آخر أخبار سوق الأسهم العالمية – تقلبات وول ستريت عرض مستمر

حدث تغير كبير في سوق الأسهم العالمية وهذا لمواجهة عمليات البيع التي تمت مؤخرا، كما أصيب البعض بحالة من الخوف والفزع مع الكثير من المخاوف التي تم الوصول إليها، بالإضافة إلى شل حركة الاقتصاد العالمي نتيجة جائحة كورونا وقرارات الإغلاق التي جرت في العديد من البلدان، كما أكدت وكالة بلومبرح إلى المؤشرات الخاصة بستاندر اند بورز 500 وهذا لأنه هبط بنسبة 2.2 %، وهذا لأن موجة الهبوط التي حدثت طالت كافة الأسهم الأوربية الناشئة.
وعمل المستثمرون على شراء كافة الأصول الأكثر أمانًا، وهذا أدى إلى تراجع في نسبة العائد الذي يخص الخزانة الأمريكية منذ 10 سنوات، ووصل إلى حد أدنى عن مستوياته خلال عام كامل، كما عملت تكاليف التأمين الكثير من التعثرات الخاصة بالشركات الأمريكية عالية المخاطر، كما وصلت إلى أعلى المراتب في عام.
الأسهم الأوروبية تتراجع وسط تقلبات وول ستريت
تراجعت الأسهم الأوربية مؤخرًا والسبب يعود إلى عمليات جني الأرباح، والتي تجري دوما في هذا الوقت من العام، حيث يعمل المستثمرين على سحب أرصدتهم الرابحة مع توزيعات الاسهم، ، ويعود هذا إلى المخاوف التي تؤدي إلى ارتفاع التضخم وعائدات السندات الأوربية.
ورغم تراجع الأسهم الى أن الاقبال على تداولها منذ بداية الجائحة فاق كل التوقعات، ومع إنتشار تطبيقات تداول الاسهم عبر الانترنت، صار بإمكان الجميع التعامل والتداول على أشهر الأسهم العالمية للشركات الكبرى في لمح البصر دون الحاجة الى التعامل مع البورصات العالمية مباشرة، بل أن التطبيق يتيح له الشراء والبيع في خلال دقائق معدودة، وهو ما يمنح المتداولين عبر الانترنت والمتابعين الجيدين للاسعار والتوقعات، للعديد من فرص التداول الناجحة وفي وقت قصير.
كما أن تداول الاسهم عبر الانترنت يمنح المتداولين فرصة بيع الاسهم التي تتراجع أولا، ثم شراءها عندما تواصل الهبوط وتحقيق فارق سعري جيد جدا، هذا بالرغم مما تنطويه عملية التداول عبر الانترنت من مخاطر، الا ان شهية المستثمرين لهذا النوع من الاستثمار باتت عالية جدا، خاصة مع فقد الكثيرين لوظائفهم في زمن الجائحة العالمية.
وحول الأسهم الأوربية نرى أن المؤشر الأوربي القياسي قد هبط بنسبة 0.6 % مقلصًا مجموعة من الخسائر السابقة، وهذا لا يزال في طريقة لأجل تسجيل الخسائر القياسية التي تحدث أسبوعية في هذا الشهر، بالإضافة إلى تراجع فوتسي 100 البريطاني والنسبة 0.2 % بالإضافة إلى سقوط داكس الألماني بنسبة 0.1 %
تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية
حدث تراجع كبير في الأسهم الأمريكية، وهذا يعود إلى العائدات الخاصة بالسندات الخزانة وفي تلك الفترة بدأ ظهور المخاوف والقلق ويعود هذا الأمر إلى كافة مستويات التضخم، وهذا ما ساهم في حذر جميع التداولات التابعة للأسهم، ما ارتفعت نسبة العائدات عن السندات الآجل منذ عدة سنوات وتصل إلى 1.38%، كما عملت الأسهم في القطاعات التكنولوجيا على مجموعة من التراجعات، والتي يمكن متابعتها عبر تطبيقات تداول الأسهم وعلى مدار اللحظة.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا، مثل آبل وفيسبوك وأمازون وميكروسوفت ونتفليكس والنسبة تتراوح بين 1% وتصل إلى 2.9% وهذا قبل بداية التداولات، كما أن أرباح هذه الشركات كانت كبيرة جدًا، وبدأت في الظهور في وقت متأخر وهذا في نهاية عام 2020، وعملت على دعم كافة التداولات عبر مؤشرات وول ستريت الرئيسية وهذا بشكل قوي، مما سبب ارتفاع كبير وحدث الكثير من الزحام بسبب القلق والمخاوف التي تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
تقلص الأسهم الأسيوية خسائرها والارتفاع بسبب ارتداد وول ستريت
عملت الأسهم الاسيوية على من التخلص من أطول فترة من سلسلة تسجيل الخسائر في شهر فبراير، كما ارتفعت بسبب الارتداد الذي حصلت على البورصة في وول ستريت، وهذا يعود إلى الهدوء الذي حدث في التداولات مع مراقبة الاجتماع المركز الأوروبي الذي حدث، وبناءً على هذا تم ارتفاع مؤشر MSCI الموسع التابع للأسهم الاسيوية والمحيط الهادي خارج دول اليابان.
متخلصًا من الخسائر التي تم تسجيلها مؤخرًا، كما تراجعت على أثرها الصواب الأدنى لكافة المستويات من شهر، وارتفع نيكاي 225 الياباني وهذا بنسبة 0.5 % داخل الصين وهونج كونج، كما في الفترة الأخيرة تراجعت العقود الآجلة الأسيوية بمؤشر ناسداك 100 وبنسبة 0.4 %، وفي الفترات الليلية عمل سندات على تسجيل أكبر سلسة من المكاسب له على مدار 4 أشهر.
كما أثرت نتائج الإنتخابات الأمريكية وفوز جو بايدن بالرئاسة وكذلك أعمال الشغب التي جرت في العاصمة الأمريكية من أنصار ترامب، على حركة الأسهم بطريقة استثنائية للغاية، فشهدنا موجة صعود غير مسبوق رغم ما تمر به الولايات المتحدة الأمريكية من صعوبات.
حركة الأسهم في الفترة الأخيرة
حدث في الفترة الأخيرة للأسواق المالية المختلفة هبوط مفاجئ وحاد لجميع أسعار الأسهم وهذا في الأعوام الأخيرة، ويعود السبب لهذا أن هناك العديد من الأسواق التابعة للأسهم المتنوعة، والتي تعد من الأسواق الأولية وأسواق البترول والمعادن والحديد، بالإضافة إلى أن هذا أدى إلى انخفاض كبير في قيمة الأسهم التابعة للشركات، وفي حالة ارتفاع قيمة الأسهم عبر شركات التنقيب يحدث ارتفاع في التكاليف.
تعتبر حركة الأسهم من الحركات المرتبطة ببعضها البعض إنها تؤثر كثيرًا على النهضة الاقتصادية في كافة الاتجاهات بالإضافة إلى جميع الدول، فهي تتأثر مع النفط والحديد وغيرها العديد من الأسهم، وكل هذه الأسهم تقوم بالتأثير على الاقتصاد العالمي، ففي حالة ارتفاع أسعار النفط يتم التأثير على كافة الأسهم الأخرى.
القرارات الاقتصادية التي أثرت على أسعار الأسهم
أكد أن أبرز القرارات الاقتصادية التي عملت على التأثير في أسعار الأسهم هو أداء سوف المال في هذه السنة، كما تم تخصيص مبلغ 20 مليار جنية لأجل دعم البورصة المصرية، وجمع كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها مع هيئة الرقابة المالية، وذلك من أجل العمل على دعم الأسواق، ويوجد على عقبيها تخفيض يصل إلى 50 % والعمل على جميع الإجراءات المختلفة حتى يتم الحد من عملية تراجع الأسهم.