قال مصرفيون إن بنوكا عربية كبرى لديها النية فى التوسع في منطقة الشرق الأوسط في أسواق مثل مصر والعراق مع سعيها للاستفادة من انسحاب بنوك عالمية كبيرة منافسة من بعض المناطق. وتوقع هولاء أن تتحرك بنوك عالمية بشكل متزايد لبيع وحدات التجزئة في الشرق الأوسط أو دمج وحدات تابعة مع بنوك أخرى. وقال نعمة صباغ، الرئيس التنفيذي للبنك العربي أكبر بنوك الأردن على هامش اجتماع مصرفي عربي في عمان في مطلع الأسبوع إن ذلك يشكل فرصة للبنوك العربية التي تتمتع بمعدل مرتفع لكفاية رأس المال وتسعى للتوسع والتنوع في المنطقة.. وأسس البنك العربي شبكة إقليمية منذ عقود _ حسما نقلت "الشرق". فعلى سبيل المثال قام بنك إتش.إس.بي.سي أكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية بدمج وحدته في سلطنة عمان مع بنك عماني محلي وباع أنشطته في الأردن لبنك محلي آخر وأوقف خدمات إدارة الثروات في البحرين ولبنان. ومنذ عام 2011 قلصت بعض البنوك العالمية أنشطتها في المنطقة لخفض التكاليف والمساعدة في تعزيز رأس المال والتركيز على أسواقها الأساسية مع زيادة حدة المنافسة من البنوك المحلية. ووافق بنك باركليز هذا الشهر على بيع أنشطته للتجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمصرف أبوظبي الإسلامي بينما باع بنكا بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وحدتيهما في مصر لبنكين خليجيين.