يناقش مجلس الوزراء بعد غد الأربعاء الاستراتيجية المائية لعام 2050، بما فى ذلك تأثيرات التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية والأراضى والموارد المائية، ضمن خطة الدولة لمحاولة الحد من تأثيرات التغيرات المناخية فى المواسم الزراعية القادمة وفقا لما ذكرته "الشروق".. وأعلن وزير الرى محمد نصر الدين علام أن وزارة الرى أعدت دراسة مستفيضة حول تأثير التغيرات المناخية على حجم المياه فى حوض نهر النيل، بعد وجود عدد من السيناريوهات التى تقضى بزيادة المياه أو قلتها، وسيتم تضمين هذه الدراسات بالاستراتيجية المائية لعام 2050 . وأضاف، فى المؤتمر الشعبى الذى عقده بمحافظة بورسعيد أمس، أن هناك أفكارا ودراسات ومشروعات تم تضمينها بالاستراتيجية المائية لمحاولة تنمية الموارد المائية، من خلال مشروعات معالجة مياه الصرف أو التحلية لمياه البحر والبحث عن مصادر جديدة للمياه الجوفية ومحاولة التفاوض مع دول حوض النيل على حصص إضافية من مياه النيل. وطالب علام المستثمرين الزراعيين فى بورسعيد بالتوسع فى زراعة الأرز فى منطقة سهل الطينة، مؤكدا أن هناك ما يقرب من 20 ألف فدان صالحة لزراعة الأرز فى سهل الطينة، نافيا إمكانية زيادة المقننات المائية للأراضى الزراعية ببورسعيد خوفا من تأثيرها على مياه الشرب. وأبدى استعداده لحل مشكلة الإسكان فى محافظة بورسعيد بالتنازل عن أراضى وزارة الرى فى مناطق وسط المحافظة مقابل الحصول على أراضٍ أخرى على أطراف المحافظة. وأعلن علام عن تخصيص 40 مليون جنيه للاستثمارات فى مجال الرى لمحافظة بورسعيد ذلك العام.