اعلنت القلوب الخضراء الصغيره عن حبها الأول وعن خفقان قلبها... و أتفقا على اللقاء فى يوم الحب... و انتظر العاشق الولهان حبيبته بفارغ الصبر ودقات قلبه تدوى و أنفاسه تتلاحق شوقا ولهفة لرؤية محبوبته ...ومرت الثوانى تلو الثوانى و الدقائق تلو الدقائق وكأنها دهرا.. وفجأه ..أزدادت الدنيا نورا وبهاء لتعلن عن وصول العاشقه الولهانه.. التى جاءت بأجمل ثيابها وزينتها..متعطرة بعطرها الأخاذ..و تسبقها طبول دقات قلبها وتنير الدنيا أبتسامتها الساحره..وجمالها الفاتن فتقدم اليها حبيبها ويداه ترتعدان ليصافح يداها المرتعشتان.. و يتلون وجهيهما بكل ألوان الطيف خجلا وحيا ءا وهياما... فهذه المرة الأولى التى يخوضا هذه التجربه... وعلى شاطىء النيل يجلسان...وتهرب الكلمات منهما... فيقول لها :أنا....( وتفر منه الكلمات ويزداد لون وجهه أحمرارا) فتقول له:ونا كمان... فيتشجع ويقول لها: أنا بحبك...بحبك .. فيحمر وجهها خجلا وتبتسم فى حياء و لا ترد... فيقول لها: أتحبيبننى كما أحبك؟ فتهز رأسها فى سعادة وتقول له بحياء العذارى:آه...ونا كمان... وفجأة ينتفض صابر أفندى من نومه مفزوعا على رفسة زوجته النكديه تقول له: قوم يا منيّل على عينك..بطّل شخير وقوم أعمل لى شاى. فيصرخ فيها صابر أفندى: منك لله يا وش العكننه..بقى تصحينى يا وليّه من الحلم الجميل ده مع الغزال عشان أصطبح بوشك العكر...منه لله اللى كان السبب