لا يمكن القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان والبدء فى الإصلاح الكامل إلا بقوة قانون قوى ورادع تماما وليس بالتشريعات الحالية ستستقيم الأمور . لقد أصبح الإرهاب مثل الأورام السرطانية ليس فقط بمصر بل فى العالم كله ولا علاج له إلا باستئصاله كاملا وبكل قوة بل وبعنف، الحالة التى تمر بها مصر الآن تحتاج لقوة رادعة فيجب أن تشتد نار الحرب علي الإرهاب أكثر بكثير بما يحدث فى سيناء، فإذا كان السبب هو الخوف من قتل المدنيين من المواطنين بسيناء فلماذا لم يهجروا هؤلاء المدنيين لفترة شهر أو شهران مثل ما تم بعد 1967 بتهجير ثلاث مدن على خط القناة، لكى يتم إبادة كاملة للإرهابيين بضربات جوية وتنتهى هذه الأزمة لكى نستطيع بناء مصرنا الحبيبة. كما يجب فى نفس الوقت أن تقوم الدولة بإجراء التطهير الشامل والقضاء على الفساد والمفسدين لتنقية المناخ بمصر ولتتم برامج التنمية فى أرض صالحة لذلك وتنعم مصر وشعب مصر بالأمن والأمان والرخاء والازدهار بإذن الله. ولكى يتم تحقيق هذا لابد من تشريعات جديدة وقوية ورادعة فى قانون العقوبات المصرى وتغليظ العقوبة فيما يلى: 1 - تغلظ عقوبة حمل سلاح أو حيازة سلاح بدون ترخيص لتكون العقوبة للمتهم هى السجن المشدد لمدة 10 سنوات مثل جريمة الشروع فى قتل. 2 - تعديل قانون المرور بتجريم الدراجات البخارية غير المرخصة والتى تسير بدون لوحات ويجب تغليظ العقوبة بمصادرة المركبات غير المرخصة، وتستفيد بها الشرطة أو أى جهة حكومية، وأيضا يمنع ركوب أى شخص خلف سائق المركبة وإذا ضبط موتوسيكل يركبه فردان يتم مصادرته فورا. 3 - حيازة أو حمل مواد متفجرة سواء كانت معدة للتفجير أو مادة خام أو معدات لم تصنع بعد فهى جريمة يشرع لها قانون ليعاقب فيها المتهم بالسجن المشدد من 10 سنوات ألى 20 سنة وغرامة أيضا رادعة. 4 - تشديد العقوبة فى قانون البلطجة لتكون السجن المشدد لمدة من 15 سنة إلى المؤبد. 5 - تشريع قانون لمحاربة الفساد الإدارى والاقتصادى لكل من يرتكب جريمة إساءة استعمال السلطة أو استغلال النفوذ يحاكم فورا بمحكمة الجنايات وتكون العقوبة السجن المشدد لمدة 5 سنوات مع تغريمه نفس قيمة المبالغ التى ثبتت فى الجريمة أو قيمة ما تم من تعويضات لكل المتضررين من هذا الفساد الإدارى، كما أيضا تغليظ العقوبة فى كل الجرائم الاقتصادية مثل التهرب الضريبى والجمركى... إلخ. وإن شاء الله مصر تستطيع القضاء علي الإرهاب لو صدقت الإرادة. فهيا يا شباب مصر الشريف للقضاء على ذراعى الدمار ببترهما تماما وهما الفساد والإرهاب. رئيس لجنة الوفد بمدينة العبور