أثار إعلان المستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل عدم خضوع السيدة الأولى سابقاً لأى تحقيقات حتى الآن لعدم اتهامها جنائياً تطلعات الملايين لساعة مثولها أمام جهاز الكسب غير المشروع الذى أكد أن سوزان متهمة بإهدار الملايين سواء من أرصدة مكتبة الإسكندرية أو غيرها من الأنشطة التى لم تباشرها إلا بصفة واحدة وهى "قرينة الرئيس المخلوع". وقد أدى قرب موعد التحقيق مع العائلة الرئاسية أمام جهاز الكسب غير المشروع وخاصة التحقيق مع سيدة القصر سابقاً إلى انفجار صيحات التهكم علي سوزان مبارك على موقع "فيس بوك " تمنى فيها المعلقون لحاق سوزان بركب المساجين، لكن هذه المرة ليس إلى سجن مزرعة طرة إنما إلى "سجن القناطر حيث تُحتجز السيدات" . وأثار تصريح أحد المصادر الأمنية: "سجن القناطر يستعد لاستقبال الهانم"، سؤال "الفيسبوكيون" عن استعدادات السجن لاستقبال سيدة القصر. وقد جاءت بعض التعليقات كالتالى : - متهمة بيبى دول بس معقول. - ممكن يعملولها زنزانتين واحدة بتبص عالبحر والتانية بتبص عالشارع . - طبعا زنزانة خمس نجوم ل "امرأة هزت عرش مصروهزت وسط فلول النظام". - إلى بورتو طرة نساء . - ما خفيا كان أعظم. - شكلك فى الميرى هيبقى تحفة وعموماً الأبيض موضة صيف 2011. - النساء مابيروحوش "طرة" دول بيروحو "القناطر" عشان هواه بحري. - هتروح السجن وهتخلى الحرس يرسموا صورتها عالحيطة بتاعته عشان الذكرى. - ربما يتم تحويل اسم سجن القناطر الى سجن سوزان مبارك - على وزن مكتبة سوزان مبارك - وحديقة سوزان مبارك. - مش عايزين زوجة أى رئيس تلف فى أى مكان بعد كدة ولازم يكون مكانها البيت لإنها بتكلف الدولة ملايين. - ياسوزان وديتى الدنيا كلها فى ستين داهية، فعلا صدق اللى قال "وراء كل عظيم امرأة تخرب بيت أبوه وتسحبه إلى المهالك". بينما علق أحد المشاركين بقول البارى سبحانه وتعالى : "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".