المهاجرون فى مرمى أهداف أنظمة ذكاء اصطناعى عنصرية!    «الشروق» فى جولة ميدانية ب«مونوريل شرق النيل» قبل أقل من شهرين على الافتتاح    الزراعة: ضبط شونة ضخمة لتخزين وبيع القطن بدون ترخيص في الشرقية    الإيجار القديم بالجيزة: اعرف تصنيف شقتك قبل تطبيق زيادات الإيجار    ويتكوف - ترامب.. صداقة جيو استراتيجية!    "أوتشا": التمويل غير كافٍ لتغطية الأزمات الناتجة عن المناخ والصراعات    مفوضية الانتخابات العراقية: لا شكاوى مؤثرة على نتائج الانتخابات النيابية حتى الآن    بعشرة لاعبين.. منتخب مصر مواليد 2009 يهزم الأردن وديا    «بينما نتنفس».. يُعرض الليلة ضمن عروض الجالا بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي    المتحف الكبير وأعداء الزحام    أغرب عادات الأبراج اليومية.. روتين كل برج    تصريح صادم من المطرب مسلم عن خلافاته مع شقيقته    خالد الجندي: الله يباهي الملائكة بعباده المجتهدين في الطاعات(فيديو)    وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي تدريب الكوادر الطبية العراقية في مصر    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تستعرض جهود مصر في تعزيز الأمن الصحي العالمي    إيطاليا تتراجع عن زيارة وزير الدفاع إلى أمريكا خشية تورطها في شراء أسلحة لصالح أوكرانيا    «حققت مليارات الدولارات».. وول ستريت جورنال: حرب غزة صفقة ضخمة للشركات الأمريكية    الاتحاد من أجل المتوسط وميديك يدعوان إلى إجراءات فورية بشأن المناخ والبيئة    تموين الإسكندرية يضبط منشأة غير مرخصة لتعبئة ملح الطعام ويصادر أكثر من 10 أطنان    الشيخ الجندي يكشف فضل انتظار الصلاة والتحضير لها(فيديو)    خالد الجندي: العلاقة في الإسلام تنافسية لا تفضيلية ولا إيثار في العبادات(فيديو)    الأرصاد تحذر: موجة طقس سيئ تضرب معظم محافظات مصر وارتفاع فرص الأمطار الرعدية    حسب الله: تحفظ الرئيس على نصوص قانون الإجراءات الجنائية دليل على تفعيل الصلاحيات الدستورية وتعاون السلطات    وزير الصحة يشهد جلسة بعنوان «تمكين الأفراد: أجندة التنمية البشرية»    بتهمة قتل مسنة.. السجن المشدد لعامل بقنا    دوري المحترفين.. أسوان يفوز على الإنتاج الحربي.. والقناة يتعادل مع بلدية المحلة    خالد مرتجي يتحرك قانونيًا ضد أسامة خليل بعد مقال زيزو وأخلاق البوتوكس    المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية استخدم الذكاء الاصطناعي للتخطيط وإخفاء الأدلة    تعليم القاهرة تعلن عن مقترح جداول امتحانات شهر نوفمبر    محمد صبحي يشكر الرئيس السيسي: «قدمت لوطني الانتماء فمنحني الاحتواء»    رئيس جامعة بنها يتفقد أعمال صب الدور الأرضى بمبنى المدرجات الجديد    مصطفى حسني: تجربتي في لجنة تحكيم دولة التلاوة لا تُنسى.. ودوّر على النبي في حياتك    مدير التعليم الفني بالمنوفية يتابع سير العملية التعليمية بعدد من المدارس    رئيس مجلس الشيوخ: قانون الاجراءات الجناىية خطوة تشريعية تاريخية    المؤتمر: المشاركة الواسعة في المرحلة الأولى تؤكد وعي المصريين وإيمانهم بالديمقراطية    وزير الأوقاف: بنك المعرفة المصري أداة لتمكين الأئمة ودعم البحث العلمي الدعوي    المجلس الوطني الفلسطيني: قوات الجيش الإسرائيلي لا تزال موجودة على 54% من مساحة قطاع غزة    الزمالك يكشف حقيقة صدور حكم في قضية زيزو ويؤكد صحة موقفه    بروتوكول بين الهيئة المصرية البترول ومصر الخير عضو التحالف الوطني لدعم القرى بمطروح    بسبب فشل الأجهزة التنفيذية فى كسح تجمعات المياه…الأمطار تغرق شوارع بورسعيد وتعطل مصالح المواطنين    محمد عبد العزيز: ربما مستحقش تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي بالهرم الذهبي    الدقيقة الأخيرة قبل الانتحار    سر رفض إدارة الكرة بالزمالك لتشكيل اللجنة الفنية    نيابة الحامول تأمر بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان عروسة كفرالشيخ    جراديشار يصدم النادي الأهلي.. ما القصة؟    عاجل- أشرف صبحي: عائد الطرح الاستثماري في مجال الشباب والرياضة 34 مليار جنيه بين 2018 و2025    نيويورك تايمز: أوكرانيا تواجه خيارا صعبا فى بوكروفسك    التنسيق بين الكهرباء والبيئة لتعظيم استغلال الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الكربونية    وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة    إجراء 1161 عملية جراحية متنوعة خلال شهر أكتوبر بالمنيا    باريس سان جيرمان يحدد 130 مليون يورو لرحيل فيتينيا    البورصة المصرية تعلن بدء التداول على أسهم شركة توسع للتخصيم في سوق    متحدث الأوقاف: مبادرة «صحح مفاهيمك» دعوة لإحياء المودة والرحمة    سعاد بيومي أمينًا عامًا لجامعة المنوفية    موعد شهر رمضان 2026.. وأول أيامه فلكيًا    الداخلية تلاحق مروجى السموم.. مقتل مسجلين وضبط أسلحة ومخدرات بالملايين    إعلام فلسطيني: غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على غزة وخان يونس    صاحب السيارة تنازل.. سعد الصغير يعلن انتهاء أزمة حادث إسماعيل الليثي (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئول «السوشيال ميديا» بالإفتاء: نملك 16 صفحة على وسائل التواصل
نشر في الوفد يوم 18 - 05 - 2019

نستقبل 1500 يومياً.. ونتعامل فى القضايا اليومية بشكل عصري
نتحدث باسم الدين الإسلامى للعالم بعيداً عن التوجهات الفكرية والإيديولجية
الإفتاء أصبحت هى الدرع الواقية للمسلمين على السوشيال ميديا، فأينما تحل تجدهم بالفتاوى والعلم والقول الفصل، فى كل مناسبة ومع كل حدث له علاقة بالدين تجدهم القبلة الأولى للجميع، بفضل المتابعة الجيدة والعمل الدؤوب من قيادات الدار للوصول إلى المسلمين عن طريق الوسيلة التى يتعاملون من خلالها، هناك قاعدة عامة فى دار الإفتاء قبل الاتجاه إلى السوشيال ميديا، تقوم على أننا نحاول تبسيط المعلومات للناس ونحاول أن نصل إليهم بكافة الوسائل المتاحة، لأن هذه هى أساس الفتوى لذلك «الوفد» حاورت أحمد رجب مساعد مستشار مفتى الجمهورية والمسئول عن إدارة العمل على السوشيال ميديا.
ما هى أركان الفتوى؟
- الفتوى تعتمد على أربعة أشياء «الزمان والمكان والأحوال والأشخاص» ومع مراعاتك لتلك الأركان، تجعلك تصل لفكر الشخص الذى أمامك ومن هنا تصبح الفتوى أكثر سهولة وتقبلًا للشخص الذى أمامك، لأنك تحاول أن تسهل على الناس أمور حياتهم فى البعض، خاصة بعد ظهور بعض المتشددين.
بماذا تعتمد الدار فى فتواها؟
- تعتمد الإفتاء فى جميع الفتاوى الصادرة عنها على التسهيل على الناس، امتثالًا لفعل النبى «صلى الله عليه وسلم»، أنه ما كان يُخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما، وهذا هو منهجنا فى الفتوى ومنهج الدار بشكل عام، وهو المحاولة بشكل مستمر أن نُيسر على الناس أمور حياتهم ونحاول أن نصل إليهم بكافه الطرق وألا نترك فراغًا لأى شخص أخر.
لماذا تقوم الإفتاء بتكثيف دورها على السوشيال ميديا؟
- رغبتنا فى الوصول إلى كل الناس، لعدم ترك المساحات للجماعات المتطرفة، التى تستغل غياب المؤسسات الدينية عن المشهد، تتسلل إلى عقول الشباب والناس باستغلال العاطفة الدينية والشعب المصرى يحب الدين جدًا ويتعاطف مع أى شىء دينى، حتى الرسائل التى تصل على تطبيق «واتس آب» و«فيس بوك» ويقول إن لم تنشرها سيحدث لك كذا أو إن نشرتها سيحدث لك هكذا وهكذا، ولكن هذا الكلام كله غير صحيح والناس عندما ترجع للمعلومة الدينية من مصدرها يكون أفضل.
هل هناك رسائل مغلوطة منتشرة أو من المتوقع انتشارها خلال العام؟
- كل موسم نجد بعض الرسائل التى يتداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، سنجد الناس بشكل متواصل على مدار العام فى مثل هذه الأيام، طبعاً هذه الأيام بتعمل على الوصل بالدين، لأنه مفيش أسبوع أو شهر بيعدى إلا لما بيكون فى مناسبة معينة بتخليك تطلع صدقة أو تبر حد من اهلك أو بتستغفر ربنا كثير أو تقرأ القرآن ويوم كفالة اليتيم بنطلع فلوس للأيتام بعدها بعيد الأم بنهتم بالأسرة بعدها زى شم النسيم بنرفه عن النفس بعيد عن ضغط الشغل والأمور دى كلها فى نفس الوقت بما لا يخالف شرع الله انت بتخلى الناس كلها على مدار العام على تتواصل مع الدين بتاعها وبتتقرب إلى ربنا باشكال مختلفه.
كيف استطاعت الإفتاء السيطرة على التوغل فى عقول الأشخاص بهذا الشكل؟
- هناك مثل مشهور يقول «خاطبوا الناس على قدر عقولهم» عندمت تكلم شاب أو شخص ثقافته متوسطه وتعليمه متوسط، غير حديثتك مع شخص عالم، أسلوب الخطاب هنا مختلف تماما على الرغم من أن المعلومة واحدة، ولكن لابد أن نراعى أن أسلوب الخطاب يكون مختلفا بين الاثنين.
ما هى أدوات الدار العمل فى السوشيال ميديا؟
- عندما دخلنا فى عالم السوشيال ميديا قمنا بدراسة، عن طبيعة الشباب الذى يستخدمها، ثم تطرقنا لمعرفة أى الوسائل التى يستخدمها الشاب أكثر، وجدنا أن الشباب هنا فى مصر يستخدمون الفيس بوك بشكل كبير على عكس دول الخليج مثلا بيستخدموا تويتر، والدول الغربية يستخدموا «يوتيوب» أكثر لأنهم يمكلون باقات إنترنت أعلى وبالتالى بدأنا نركز على فيس بوك أكثر.
كيف تدير الأعمال على السوشيال ميديا؟
- عندنا ما يقرب من 16 صفحة، الصفحة الرئيسية عليها حوالى ما يقرب من 7 ملايين ونصف متابع، وبدأنا نتواصل مع الناس بنفس اسلوب التخاطب اللى هم عايزينه وفى نفس الوقت نراعى المادة العلمية ونراعى الدين، بمعنى آخر أن انت ممكن يكون عندك علم كبير جدا لكن غير قادر على التواصل مع الناس بشكل مفيد، وغير قادر على تبسيط المعلومات، وبالتالى الناس لن تسمع لك لأنها لم تفهم ماذا تقول.
لكن عندما يكون عندك العلم وتقدمه بطريقة مبسطة للناس ستجدهم يسمعون، والشباب الآن جميعه يستخدم فيس بوك والسوشيال ميديا، بعد امتلاك السمارت فون، والجميع يستخدمه 24 ساعة على الهاتف، بالتالى لابد أن نستغل الهاتف لإيصال المعلومة.
حجم أعمال الدار على السوشيال ميديا؟
- تملك الدار ما يقرب من 16 صفحة بلغات مختلفة عربى وإنجليزى وفرنساوى، التركيز الأكبر على العربى، هناك صفحة مثل الرسمية ودى بتكون عامة ننشر عليها
الفتاوى والأدعية والاحاديث والبث المباشر فهى متنوعه وشاملة.
هناك صفحات متخصصة مثل صفحة المركز الإعلامى، متخصصة فى نشر أخبار الدار وأخبار المفتى وعلماء الدار وتنشر الأخبار والفتاوى الجديدة التى تخرج من الدار،
كما أن هناك، مرصد الفتاوى التكفيرية وهى لكل ما يهتم بالفكر الإرهابى والبيانات التى تصدرها الدار فى مواجهه التطرف والفكر المتطرف.
داعش تحت المجهر.. ما دور الصفحة فى العمل الدعوى؟
- داعش تحت المجهر وهى شبيهة بمرصد الفتاوى لكنها لم تكن مسئولة عن البيانات الصحفية أو تفنيد الأفكار، بقدر ما هى تعمل على خطين، الأول وهو تحصين الناس، والخط الثانى وهو التوضيح.
وتحصين الناس بمعنى أن الآن الشاب مذبذب والجماعات المتطرفة من الممكن أن تستقطب الشباب، ولكن نحن على دراية بنقاط الضعف الذى بيستخدمونها للدخول إلى الشباب، وعلى أساسه نقوم بعمل أشياء بسيطة وصغيرة، عبارة عن منشور أو معلومة دينية صغيرة للشباب، بحيث إنه عندما يواجه أحد بضععه يواجهه دون خوف.
أما من ناحية التفنيد داعش تخرج وتقول مثلًا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله»، فيستبيحوا قتل الناس بهذا الحديث وبالتالى يأتى دورنا لنوضح للناس أن الحديث معناه الصحيح.
كيف تحافظ على الجمهور على السوشيال ميديا؟
- نراعى حاجة المستخدمين بالنسبة للحدث والوقت، ونقم لهم كل شىء نريده لكن فى الوقت المحبب لهم، وجمهور السوشيال ميديا يفضلون المعلومات «التيك اوى»، ونحن نقدم لهم ذلك لكن بها معلومة علمية سليمة غير مخلة.
ونراعى للجمهور إعطاء الأعمال على السوشيال ميديا بالجودة العالية التى تجعل الشكل جذاب ومريح للعين، ومتوسط الوقت ومفيد للغاية.
معدل الوصول للصفحات؟
- فى كل الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى، حاليًا صفحة الدار الرئيسية فقط تصل منشوراتها أسبوعيًا 4 ملايين، وتصل من 7 إلى 10 دول، واننا نملك أكثر من 20 صفحة على مواقع التواصل.
كيف تجذب الدار الجمهور على السوشيال ميديا؟
- على سبيل المثال فى فترة من الفترات كان الدعاة الجدد يستخدمون أسلوباً معيناً من أجل الوصول إلى الشباب، بدأنا ندرس الأسلوب ونقوم بتدريب المشايخ عليه، حتى جمعوا بين أسلوب الدعاة الجدد والأسلوب الطبيعى، ومن أجل تحويل المادة العلمية لمعلومة بسيطة كنا نحتاج تدريباً كبيراً ومجهوداً كبيراً جدًا، وكان من الممكن أن نقضى يوماً كاملاً من أجل فيديو مكون من دقيقتين، وهذا كان فى البداية،
مدى الاستفادة من فيديو البث المباشر؟
- الاسئلة الخاصة بفيديو البث المباشر، خلال الساعه التى نبثها فى اليوم تكون من 500 إلى 600 سؤال، ومن المستحيل أن يتم الإجابة على كل هذه الأسئلة فى خلال التوقيت فى بعض الأحيان، ويتم الإجابة عن 40 سؤالاً.
حجم العمل على السوشيال ميديا؟
- نملك 16 حساباً على فيس بوك وتويتر حسابين عربى واخر إنجليزى وحساب انستجرام وتليجرام وقناه ساوند كلاود ويوتيوب، وذلك للتواصل مع كافه أنواع الجمهور ولا يوجد أى استثناء للجمهور، ودار الافتاء المصريه تتكلم باسم الدين الإسلامى للعالم كله بعيدا عن التوجه الفكرى لفئة معينة، ونتواصل مع كل الناس وفتحنا أيدينا لكل الناس، وعندما يكون هناك اشكالية فى فكرة معينة أو طائفية بين الجمهور الخارحى، نتواصل للحل، دائمًا نتفاعل مع الناس من حولنا فى القضايا الخاصه بهم وكذلك القضايا اليومية الخاصة بهم.
كيف تستخدم دار الافتاء ادوات السوشيال ميديا فى تجديد الخطاب الديني؟
نحن نقوم من خلال السوشيال ميديا لتجديد أسلوب الخطاب، بما يتناسب مع الناس ومع العصر الحالى، والجميع الآن يتستخدم السوشيال ميديا، وإطلاق صفحة على فيس بوك يسهل الوصول للشباب بشكل كبير، هذا هو تجديد الخطاب الدينى، التغيير من أسلوب الوصول فقط، لكن الدين له ثوابت ومتغيرات والثوابت لا تتغير مثل الصوم والحج كلها فروض لا تتغير الذى يتغير هو أسلوب التعاون مع الحاجات العصرية.
ومع بداية استخدام «فيس بوك» خرج البعض ليحرمه وهذا ليس به أى نص قرآنى ولا شىء من السنة، والدار تتعامل مع كل قضيه لم تكن موجودة من قبل فالناس تحتاج حكم الدين فيها وهل هو متفق مع دينى أو لا، لأن بعض الناس الذين يتحدثون عن الدين لهم توجهات معينة من الممكن
أن تقول على كل ما هو جديد بدعة، لكن الدار تضع الأمور فى نصابها.
مفهوم البدعة وكيفية مواجهتها؟
- مفهوم البدعة شيئان، إما أن تكون البدعة الحسنة أو البدعة السيئة، ومع كل ظهور لشيء جديد، نخرج لناس لنطلعهم على الصحيح والخطأ منها، وأن التغيير قد يحدث لأى شىء مثل موضوع ختان الإناث وموضوع التعامل مع البنوك، ومعظم الناس تبحث على جوجل وتأتى إجابات «كوبى بيست» وتضعها فى الصفحة دون مراعاة المصدر أو معرفته من الأساس.
أركان الفتوى التى تعتمد عليها الدار فى الرد على العمل فى الدار
الفتوى تعتمد على أربعة أشياء هما، الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، من الممكن أن يسالنى أحد فى فتوى ما أنت ويأخذ إجابة وأخير يأخذ إجابة أخرى، حتى أن الشخص نفسه يسألنى سؤال اليوم، وبعد أسبوع أو 10 أيام يسألنى نفس السؤال، ويأخذ إجابة ثانية، وهذا ليس تخبطاً نهائياً، لأنه تكون مراعاة للحال والظروف.
أبرز مصادر مرصد القتوى؟
- المرصد الخاص بالدار هو الذى يرصد الأخبار وخاصة أخبار الشأن الدينى، وتكون هناك مجموعة من الموضوعات التى يتابعها منها الدينية وغير الدينية، المرصد وظيفته رصد كل الأخبار من على المواقع والصحف والتليفزيون، ويعمل على مدار ال24 ساعة وبلغات مختلفة، وهذا هو الأساس فى الأمر، حيث يرصد على مدار كل ساعتين الأخبار، ويتم تصنيف الأخبار وفقًا لقضايا الإرهاب والمرأة والدين الإسلامى والقضايا الخاصة بالديانات السماوية المختلفة، ويتم تقسيم الموضوعات، وإرسالها للجهة المختصة داخل الدار، وهم مجموعة من الباحثين والمتخصصين للرد على تلك المسائل.
ويتم تلخيص الأخبار دى فى نشرة يومية ونطلع عليها مشايخ الدار بالكامل حتى يكونوا على علم بما يجرى خلال اليوم السابق، وبالتالى يستطيعون الرد على أى سؤال يرد إليهم.
أهمية وحدة الموشن جرافيك؟
- بالمقاييس الخاصة لدينا اطلعنا على مدى التفاعل من الجمهور مع الفيديو، وجدنا تداولها متوازناً جدًا، خاصة على رسائل «الواتس اب»، كما أنها لاقت استحساناً عند الكبير والصغير والأطفال بيسمعوها لأنها تعتبر كرتوناً بالنسبة لهم، لكنه يعالج فكراً معيناً عندهم وبيحصنهم عندما يصبحون شباباً، وكذلك الشباب والكبار يكون الموضوع ممتعاً بالنسبة لهم، لأن الفيديو يعطى معلومات جديدة وواضحة وصريحة وهادفة.
هل فكرت فى عمل فيديوهات للأطفال عن كيفية الصلاة والوضوء وهكذا؟
- فى المرحلة الثانية من الموشن جرافيك، لأن ما كان يهمنا فى المقام الأول هو معالجة القضايا الشائكة والفكر المتطرف، وبعد كده هيبقى فى مرحلة ثانية هيبقى فيها حاجات موجهة للأطفال وللأسرة وحاليًا بنعمل دراسة لهذا الموضوع.
أنواع الفتاوى وكيفية الرد عليها؟
- الفتوى الشفوى، شخص يقدم إلى دار الافتاء وياخذ رقم أو دور ثم يقابل أحد المشايخ، وتعمل على مدار الأسبوع بدون توقف باستثناء يوم العيد الأول فقط، هو اللى بيكون اجازه لكن باقى أيام الأسبوع الجميع يعمل من 8 صباحا إلى 8 مساءً ماعدا الخميس والجمعة من 8 صباحا حتى الخامسة مساء، وعندنا المسئولون عن الفتوى الشفوية ما يقرب من 15 ل20 شيخاً، وفيه فتاوى عن طريق التليفون رقم 107 فى نوعين نوع مباشر ونوع مسجل والرقم بسعر الدقيقة العادية، وفيه عندنا كمان عن طريق الابلكيشن عاملين على الموبايل بتطرح سؤالك وبيتم الاجابة عليك من خلال غير ساعتين إلى اليوم على حسب طبيعة السؤال وعدد الاسئلة اللى جاءت لنا فى اليوم ده، وفيه بعد كده الموقع بيكون بيتم طرح السؤال وأخذ رقم سرى له والإجابة بتكون من ساعتين ليوم، بعد كده بيبقى فيه برده الفتاوى اللى بتكون بث مباشر على الصفحة.
ما الخطوة القادمة للإفتاء فى السوشيال ميديا؟
- نحاول أن نصل لأكبر عدد ممكن من الناس أكثر من الذى وصلنا إليه، ولا يوجد شىء معين غير تطوير الموشن جرافيك خلال الفترة الحالية، ونحاول تطويره من خلال الفيديوهات الخاصة بالأسرة والأطفال، وعلى مدى القصير هناك تطور يومى للوصول إلى فئات جديدة من الناس.
نحاول أن نطور من أنفسنا أكثر من خلال الرؤية الخارجية، وقياس العمل الذى قدمناه هل هو فى الطريق الصحيح أو الخاطئ، وهل وصل لعدد كبير من الناس أو لا، هل نتطلب تغيير الطريقة دى أو الاستمرار، وهذا يحدث بشكل يومى ونحسن من أسلوب الكتابه وأسلوب الخطاب.
الألعاب الالكترونية بدأت تزيد فى الفترة الأخيرة آخرها مومو والكلام ده فكرت تعمل حاجة كدا للناس تتسلى بيها؟
- لو تدخلنا فى ذلك سنكون نحتكر الفتوى لكل شىء وعندنا المهمة الأساسية هى الفتاوى والجانب الدعوى لمشايخ الدار.
حجم الفتاوى فى الأسبوع للدار أو شهريًا؟
- تستقبل الدار يوميًا 1500 فتوى على الصفحة، والتطبيق يستقبل 3 آلاف فتوى و500 على البث المباشر، والقليل من الفتاوى على الفاكس والحضور من 300 ل400 شخص، على أن تكون المحصلة النهائية من 3 ل3 ونص ألف يوميًا.
المرصد الإسلامى للإسلاموفوبيا؟
- المرصد معنى بالخطاب خارجيًا أكثر من الداخل، لأن القضايا التى يعالجها تسافر للخارج للمناقشة والحديث ليس بلغة واحدة نستخدم أكثر من لغة وخاصة الإنجليزية.
كيف تواجه الإفتاء المسائل التى ينقسم عليها المجتمع؟
- هذا الأمر يأخذ مجهوداً كبيراً جدًا وننظر فيه إلى شرع الله ونأخذه لنطمئن الناس ونخاطبهم بشكل لائق، لأن الاستفزاز لأى طرف غير صحيح، وإحدى الفتاوى التى أثارت الجدل، مثل مجاهرة الإفطار والبعض فسر الكلام على المسيحين أو المرضى، لكن هذا ليس المقصود، لكن المقصود هو المعصية لأن هناك حديثاً صريحاً عن المجاهرين ومن الممكن ألا يغفرلنا الله بسبب هذه المعصية، ونحاول إيصال المعلومة ونراعى جيدًا أن يكون فهمًا صحيحًا دون ملابسة.
خطة الدار فى شهر رمضان؟
- خطة الدار فى رمضان دسمة بما أن الناس تحاول أن يكون روحها الإيمانية عالية والجو يساعد على أن الأمور تنتشر بشكل مكثف فالعمل والفتاوى ستكون أكثر، وتم عرض 160 موضوع فتوى واختصاصاً مختلفاً يخص الصائم حتى يكون صيامه صحيحاً، ونزود حلقات البث المباشر وعدد استقبال الأسئلة ونطرحها على الناس استباقاً وبنعمل كتاب الصيام وفيه فتاوى خاصة مثل الشرب أثناء الصيام دون قصد ويتم توزيعه فى أول كل رمضان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.