فى أول أيام الأمطار فى الموسم الشتوى فشلت محافظة بورسعيد فى مواجهة الأمطار الغزيرة ما أدى إلى غرق شوارع المحافظة وتوقف مصالح المواطنين بسبب الشلل المرورى وعدم القدرة على التنقل من مكان إلى آخر . كانت محافظة بورسعيد، قد شهدت موجة من الطقس غير المستقر، صاحبها هطول أمطار غزيرة غمرت الشوارع والميادين، بسبب تقاعس الأجهزة التنفيذية لشفط وكسح تجمعات المياه فى مختلف الأحياء بالإضافة إلى وجود أعطال فى محطات رفع المياه.
غرق الشوارع
وغرقت العديد من الشوارع الرئيسية والسياحية فى المحافظة بمياه الأمطار، ورغم أن فرق الطوارئ والأحياء تواصل جهودها الميدانية بتوجيهات محب حبشى، محافظ بورسعيد الانقلابى، الذى شدد على سرعة الانتشار الميدانى والتعامل الفورى مع أى تراكمات لمياه الأمطار، لضمان تحقيق السيولة المرورية والحفاظ على سلامة المواطنين وفق تعبيره إلا أن الأزمة لاتزال قائمة .
غرفة عمليات
وزعم المحافظ الأانقلابى فى تصريحات صحفية أنه يتابع الموقف أولًا بأول من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، مشيرا إلى اصداره توجيهات برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق الكامل بين الأحياء ومدينة بورفؤاد وشركات المرافق، لضمان سرعة التعامل مع أى بلاغات ميدانية. وأشار إلى أنه وجه بانتشارً رؤساء الأحياء وفرق الطوارئ فى الشوارع، لمتابعة أعمال الشفط وإزالة تجمعات المياه أولًا بأول، مع استمرار أعمال التطهير لبالوعات وشبكات الصرف الصحى، لضمان جاهزيتها حتى انتهاء موجة الطقس غير المستقر. بحسب تصريحاته.