بعد أيام من الجدل حول سيارة الحادث الذي تعرض له المطرب الراحل إسماعيل الليثي، أعلن الفنان الشعبي سعد الصغير انتهاء الأزمة بشكل نهائي، مؤكدًا تسوية كل الأمور المتعلقة بالسيارة والمطالب المالية. قال سعد الصغير في فيديو على صفحته الرسمية عبر فيسبوك: «انتشار خبر الحادث والمطالبة بتعويضات مالية من أسرة الفنان الراحل انتهى بعد تواصلنا مع صاحب السيارة». وأضاف أن السيارة لم تكن ملكًا لإسماعيل الليثي، بل كان يستأجرها بهدف شرائها، مشيرًا إلى أن شقيق الراحل، أدهم، هو من أنهى الموضوع نيابة عن الأسرة، الذي تنازل عن حقه في المطالبة ببقية المبلغ». وفي وقت سابق من يوم الاثنين الماضي تعرض الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي لحادث سير مروّع أثناء عودته من حفل غنائي بمركز ملوى في محافظة المنيا، ما أسفر عن إصابته بإصابات خطيرة من بينها كسر في الجمجمة ونزيف داخلي، وبعد أيام قليلة من تجواجده في المستشفى، توفي الليثي، ما أثار حالة من الحزن بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني. ونشر سعد الصغير صورة جمعته بالراحل إسماعيل الليثي عبر حسابه على انستجرام ونعاه، آنذاك قائلا: «ربنا يرحمك يا اسماعيل يارب كنت طيب وابن بلد وكنت في حالك يابني بس نصيبك وانت هتبقى في مكان احسن والله ربنا كبير وعارف انك كنت راجل وجدع وطيب وبتحب ناس كلها من المطربين إلى كانت في حالها وفي شغلها طول عمرك كان قلبك طيب، اسماعيل كان جميل كان دايما يكلمني وياخد رأيي في حاجات كثيره بس نصيبك ومش هتغلى على ربنا ربنا يرحمك يارب ياطيب بحبك ياصاحبي واخويا وابني في الجنه باذن الله».