كشف صابر أبو الفتوح, القيادى الإخوانى, أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة يعكفان حالياً على عقد اجتماعات مستمرة مع كل القوى السياسية للاتفاق على تشكيل الحكومة القادمة ووضع معايير أساسية ونسب للمشاركة في الحكومة الائتلافية والتي سبق أن تعهد بها الرئيس الدكتور محمد مرسي. وأشار أبو الفتوح إلى أن الاجتماعات تتضمن اتجاهات مختلفة منها مفاوضات تجمع نائب الحزب الدكتور عصام العريان، فيما يخص مشاركة الإخوان في الحكومة الائتلافية، ومفاوضات مع القوى السياسية فيما يخص قرار رفض الإعلان الدستوري المكمل وحل البرلمان ويتولاها أعضاء المكتب التنفيذي للحزب. وقال أبو الفتوح فى تصريحات ل"بوابة الوفد" إن هناك مفاوضات واسعة من قبل أعضاء الحزب لعقد اجتماعات على قدم وساق للتوافق الوطني حول الأوضاع السياسية وتشكيل الحكومة، مؤكدا أن الحكومة القادمة ستكون حكومة ائتلافية تعمل بروح الفريق الواحد. وأضاف عضو الهيئة البرلمانية للحزب بأنهم لم يحددوا حتى الآن أي معايير أو نسب لمشاركة الإخوان أو غيرهم، إنما ستكون المعايير عامة تتضمن الكفاءة والمسؤولية والقدرة على تطبيق القانون، وأنه لابد أن تتوافر المعايير الثلاثة في مرشحي الحكومة القادمة. وأكد أبو الفتوح إلى أن هذه المفاوضات لم تصل لأي نتيجة حتى الآن فيما يخص حل البرلمان ورفض الإعلان الدستوري المكمل. وعن تشكيل الحكومة، أكد أبو الفتوح أن الاختيار فيها سيكون بناء على معايير الكفاءة والمسؤولية، وتسعى إلى تطبيق وسيادة القانون، موضحاً أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن فيما يخص النسب وأنها متروكة لرئيس الحكومة القادم، ولكن سيتم ترشيح قيادات وشخصيات ذات كفاءة ومسؤولية لتولي هذه الحقائب الوزارية، بناء على معايير محددة يتم دراستها والتفاوض حولها مع القوى السياسية.