كتبت - أمنية إبراهيم: "ما معنى أن أتزوج من رجل لا تحمل كل تفاصيل حياتى معه من ملبس ومأكل، ليت الأمر اقتصر على ذلك بل أواجه معه أقصى أنواع العذاب النفسي وأقصى شعور وهو إهمالى جسديا ونفسيا، فزوجى دائم التهرب من مسئولياته، بالإضافة إلى أنه استغل كل إمكانياتى لصالحه جيدا لدرجه أنه تزوجنى لأنه اعتبرنى صفقه جيدة". كلمات قاسية خرجت من إحدى الزوجات التى طرقت أبواب محاكم الأسرة طلبا فى الخلع لتنجو بنفسها من براثن زوجها. قالت الزوجه وعلامات الحزن تكسو ملامحها الرقيقه: "تزوجت منذ 8 سنوات اعتقادا منى أننى وصلت لسن الزواج والمسئولية"، تصمت الزوجه وبصوت متحشرج تقول: كان نفسي أكون أم مثل قريناتى وشقيقاتى، تقدم لى زوجى ووافقت على الزواج منه فى بادئ الأمر أقنعنى بأن نتزوج فى شقة والدى لأنه لا يملك شقة فى القاهرة ولأنه من إحدى البلاد الريفية، وافقت دون النظر بعيدا، و بدأت حياتى الزوجية ومنذ اليوم الأول اكتشفت أن زوجى لا يملك أى أموال فبدأت فى الإنفاق عليه ويوما بعد يوم بدأ فى طلب الأموال منى دون إحراج". وتابعت: "عامين تعجبت من تصرفاته معى خاصة أنه كان دائم التغيب عن البيت لأيام بحجه زيارة أسرته، رزقنى الله بطفلين تصورت أن الأطفال ستقربنا وستكون سبب فى استقرارة معنا لكن بكل اسي لم يتغير الحال، زادت حياتى قساوة معه لأنه ترك لى كامل المسؤولية الماديه دون اهتمام بنا تماما بالإضافه الى استغلالى لشقتى وسيارتى الخاصه بى وأموالى الخاصة". وأكنلت حديثها: "تحدثت إليه كثيرا بضرورة التغيير اشتكيت إليه آلامه النفسيه لكنه لم يعتر إهتماما بكلامى واصر على طريقته وإهماله لى ولاولادى حتى طلبت منه الإنفصال نهائي وبالطبع رفض طلبى نهائيا وتدخل الأهل للإصلاح بيننا لكنه لم يتغير ، وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع ويكفى ما عشته معه من سنوات فى حرمان وألم نفسي لا يمكن أن أجد الكلمات المناسبة التي توصفه".