كتبت - أمنيه ابراهيم: وقعت فريسة له أوهمنى أنه شاب من أسرة مرموقة صاحبة نفوذ عندها وافقت على الزواج منه ولم أفكر يوما اننى سأكون رقم داخل ملفات محكمه الأسرة أطلب الطلاق أو الخلع خاصة أننى كنت دائمة ما افكر بعقلى وليس بقلبى.. وتزوجته فى شقة بحى مناسب بعدها اكتشفت انه أنه استأجرها ولا يملكها كما كنت معتقدة وطلب منى أن اسامحه وننتقل للعيش معه فى قريته الصغيرة. بهذه الكلمات بدأت زوجة روايتها أمام محكمة الأسرة لتفاصيل مأساتها مع شريك حياتها مضيفة:"وافقت على العيش معه بالقرية حتى لا أفسد حياتى واكتشفت عندما انتقلت إلى بلدته الصغيرة أنه مريض نفسي.. ومعقد وتزوج مرتين قبلى وفشل تماما فى إنجاح حياته الزوجية، بعدها حاولت جاهدة أن احتمل ظروفه لكن بمرور الأيام اكتشفت عيوبه الخطيرة فهو شديد العصبية ويتلفظ بكلمات نابية بشكل دائم". وتضيف الزوجة أمام محكمة الأسرة:"احتملت عقده النفسية وقسوته وأبيت أن انفصل عنه وتخيلت أن معاملتى الحسنة قد تغير وضعه وسلوكه للاحسن لكن كل توقعاتى كانت من وحى خيالى، فهو يفضل أسرته عني وبخضع لرأي والدته حتى لو كان خطأ. وقالت:"بالرغم من انجابى لطفلتى الأولى لم يتغير وضعنا القاسي ووقعت فريسه لافكارى وحزنى على حالى بدون أن أشعر بدأت فى الابتعاد عن زوجى والنفور منه فكانت أجمل لحظات حياتى وأنا أجلس وحيدة فى المنزل بصحبه ابنتى الصغيرة لدرجة ان عودته إلى البيت كانت تصيبنى بالإعياء الشديد والصداع ثم أعود إلى كامل نشاطى بمجرد خروجه من المنزل". وأضافت:"شهور طويلة مرت على وانا على هذا الوضع.. وفى أحد الأيام احتاجت زوجة شقيقه إلى الغلاية الكهربائية الخاصة بي فأعطاها لها دون أخذ رأيي وبعد يومين طلبت منها إعادتها منها وفوجئت بها لا تعمل اشتكيت لوالدته ما حدث وبدلا من أن تهدئ من روعى اتصلت بزوجى وهى تبكى ما دفعه للحضور إلى المنزل والاعتداء على بالضرب وطردى امام الجميع". وتضيف الزوجة:"لم اتحمل حياتى معه أكثر من ذلك وقررت رفع دعوى خلع منه للتخلص من أمراضه النفسيه والتى حملت رقم 4580 لسنة 2018 وإلى الآن لم تفصل المحكمة فيها".