يعاني الريف المصري في هذا التوقيت من كل عام، الذي يتزامن مع موسم جمع الأرز، حيث يعقبه عملية التخلص من قش الأرز عن طريق حرقه، وهي عادة توارثها الفلاحون عن أجدادهم للتخلص منه دون أية تكلفة. وتتم عملية الحرق ليلًا فيحمل الهواء كميات كبيرة من الأدخنة إلى المناطق السكنية، وانتشار السحابة السوداء ويؤدي ذلك إلى تلوث البيئة واختناق المواطنين، علاوة على انتشار أمراض الجهاز التنفسي والتي تصل إلى الأمراض السرطانية. ومن هنا يجب علينا استخدام قش الأرز وإعادة تدويره بدلًا من حرقه للاستفادة منه وتجنب أضرار حرقه في آن واحد. تقدم لكم "بوابة الوفد" 10 طرق للاستفادة من قش الأرز:- 1- إنتاج الخشب البلاستيكي وهو ذو مظهر ممتاز ومقاوم للمياه والحشرات ورخيص الثمن. 2- إنتاج السماد العضوي الصناعي وتجنب استخدام الأسمدة المعدنية مما يؤدي للوقاية من تلوث البيئة وإنتاج غذاء صحي آمن خالي من الكيماويات. 3- إنتاج الطاقة وذلك إما بالحرق المباشر من خلال استخدامه كوقود أو التغويز، وذلك عن طريق تحويله إلى وقود. 4- إنتاج مركب الإيثانول وإنتاج البيوجاز والاستفادة منه في إنتاج الطاقة الكهربائية. 5- استخدامه في إنتاج مواد البناء كالطوب وبلاطات الأسقف. 6- استخدامه في حوائط المباني حيث يتميز بالعزل الجيد للأصوات. 7- إنتاج حمض الستريك والكحول الإيثيلي من تخمير القش. 8- حقنه بالأمونيا واستخدامه كأعلاف غير تقليدية. 9- تنمية وإكثار فطر عش الغراب على القش. 10- صناعة الورق والكربون، وصناعة الحبال والقبعات.