استجابة سريعة لطلب وفدى بحل مشكلة النفايات الطبية بوسط الدلتا

بعد توقفها 10سنوات

أصدرت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب قرارًا بسرعة تشغيل محارق السادات، وطالبت وزارة الإسكان بإعادة العمل بها حفاظًا على المال العام.
جاء ذلك بناء على طلب الإحاطة الذي تقدم به النائب الوفدى الدكتور محمد خليفة، لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير البيئة ووزير الإسكان وتم مناقشته فى اللجنة حول وجود 6 محارق بمجمع محارق الغربية بمدينة السادات تم إنشائها منذ عام 2005 ولم تعمل حتى الآن مما اعتبره النائب إهدارًا للمال العام .
وقال "خليفه" إن المحارق حاصلة على موافقة وزارة الصحة ووزارة البيئة منذ أن تم إنشائها عام 2005، وتم استيراد المحارق من فرنسا بتكلفه تتعدى 7 ملايين جنيه، إلا أنه بعد تجهيزها لافتتاح المشروع فوجئ الجميع بامتناع وزارة الإسكان تشغيل المحارق بدعوى أنها منطقة سياحية، وأن موقع تلك المحارق بجوار المقلب العمومى بالسادات.
وأوضح النائب أن المحارق تحتوى على غرفتين احتراق، الأولى لحرق النفايات والثانية لحرق الانبعاثات الناتجة عن عملية الاحتراق، مؤكدًا أنه لا يسبب أى أضرار على البيئة، لأنه تم تكليف وزارة البيئة بمتابعة الانبعاثات حتى لا تضر بالمواطنين.
وقال خليفة "كمية النفايات الطبية المتولدة يوميًا من محافظة الغربية 4,5 طن مما يشكل كارثة صحية نتيجة العدوى التى تنشرها وكارثة بيئيه للانبعاثات التى تنشر السموم".
وأضاف "سبق وأن ضبطت وزارة البيئة العديد من القضايا الخاصة بتصنيع منتجات تم تصنيعها من نفايات طبية وهى كارثة إنسانية تدمر الصحة".