تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤولية التفجير الذي استهدف اليوم ثكنة عسكرية في قرية الأخضرية جنوب شرق الجزائر وأسفر عن سقوط ثمانية قتلى. وروى متحدث يدعى أنه عضو بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي – بحسب شريط صوتي بثته قناة الجزيرة - تفاصيل العملية التي نفدها التنظيم أمس الأربعاء في الأخضرية. وقال المتحدث إن منفذ العملية صهيب أبو مليح تمكن من اقتحام ثكنة عسكرية بواسطة سيارة على متنها طن من المتفجرات وفجرها في ساعة مبكرة من الصباح عندما كان عناصر الثكنة والمقدر عددهم ب350 جنديا بصدد الإعداد لبدء دوامهم اليومي. وأضاف المتحدث أن العملية خلفت مقتل 70 جنديا وإصابة عشرات آخرين وأسفرت عن تدمير عدة آليات عسكرية. لكن المصادر الأمنية الجزائية تقول إن ثمانية أشخاص فقط لقوا حتفهم في تلك العملية وتوقعت ارتفاع عدد الضحايا. وأفاد شهود عيان بأن شخصا كان يقود سيارة مفخخة انطلق بسرعة إلى مدخل الثكنة في قرية الأخضرية الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة الجزائرية. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد تبنى تفجيرات وقعت قبل نحو شهرين واستهدفت مقار حكومية وسط الجزائر العاصمة وخلفت عشرات القتلى والجرحى.