أعلن مصدر أمني أجنبي في شمال مالي، اليوم الخميس، أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تبنى الهجوم الذي أدى إلى قتل 11 عسكريا فجر أمس الأربعاء، في منشورات ألقاها في منطقة الكمين على الحدود بين مالي والجزائر. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تبنى مقتل 11 شرطيا جزائريا على الأقل في بيان مكتوب ألقي على الحدود بين مالي والجزائر"، وأضاف المصدر عبر الهاتف، أن تنظيم القاعدة يؤكد في المنشور أنه أقدم على قتل الشرطيين "بهدف التأكيد على تصميمه على مقاتلة النظام الجزائري وأنه سيواصل ذلك حتى تحقيق النصر". وقتل رجال الشرطة في كمين استهدف قافلتهم في (تنزاوتين) في منطقة (تمنجست) على بعد حوالي ألفي كيلومتر إلى جنوب العاصمة الجزائرية، فيما كانوا في سيارات رباعية الدفع، وقالت صحيفة (الوطن) الجزائرية إن المهاجمين دمروا سيارات العسكريين واستولوا على أسلحتهم. ولم يصدر تأكيد رسمي من الجزائر لهذا الهجوم الأعنف في البلاد منذ سنة، فيما شهد شهر يونيو تصعيدا للعنف الذي ينفذه الإرهابيون في الجزائر.