قال الأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي للشئون الدولية عطا المنان بخيت، أن المنظمة سترعى اللقاء الذي سيعقد بمدينة جدة بالسعودية في شهر يوليو القادم بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو. وأضاف أن المنظمة في عام 1996م رعت اتفاقية سلام بين الجانبين، وفي عام 2006م، وبمناسبة مرور عشر سنوات دعا المؤتمر الوزاري الذي عقد العام الماضي في العاصمة الاذربيجانية باكو لمراجعة ما تم إنجازه بين الجانبين من خطوات في إطار اتفاق السلام الموقع بين الأطراف. وأشار إلى أن الاجتماع في شهر يوليو القادم سيكون على مستوى الخبراء لوضع جدول أعمال لاجتماع سترعاه ست دول على مستوى وزراء الخارجية منها المملكة وإندونيسيا وماليزيا بالإضافة إلى الحكومة الفلبينية وزعماء جبهة مورو. كان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور اكمل الدين إحسان اوغلو أكد في كلمته أمام الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين للدورة الرابعة والثلاثين لمؤتمر وزراء الخارجية أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستواصل جهودها المكثفة لمتابعة الوضع في الفلبين خصوصا في منطقة سولو التي تشهد أعمال عنف، مشيرا الى ان وفدا من منظمة المؤتمر الإسلامي تمكن من إقناع الحكومة الفلبينية بتجديد التزامها بتطبيق شامل لبنود اتفاق السلام الموقعة بين الطرفين وان اجتماع جدة يهدف إلى إجراء مراجعة شاملة لمراحل تطبيق الاتفاق وتقييم التقدم ومناقشة العراقيل التي حالت دون التطبيق الشامل للاتفاق. يذكر أن اتفاق سلام نهائي قد وقع بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو بجاكرتا في سبتمبر 1996، بعد مباحثات مكثفة بدأت بالعاصمة الليبية طرابلس في 1976م.