"تفويض مكافحة إنفلونزا الخنازير".. "تفويض الإنفلونزا".. "شبح الإنفلونزا".. كانت هذه بعض الحملات الساخرة التي دشنها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع عودة شبح إنفلونزا الخنازير بقوة إلى مصر وارتفاع حالات الوفاة والإصابة بها يوميًا. وعبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر" أطلق النشطاء التدوينات والتغريدات التي استنكرت تخاذل الحكومة في مكافحة الوباء في وقت يهتمون بالشؤون السياسية فقط فقال الناشط عمر موافي: "بس لو الحكومة والسيسي يهتموا بمكافحة إنفلونزا الخنازير زي اهتمامهم بالسياسية مكنش الفيروس رجع تاني من اصله". فيما قال محمد علي:" يعني إنفلونزا خنازير هيحاربها ازاي الا بتفويض من الخنازير". أما صلاح جاد:" لا استعبد فيما نعيشه من هرتلة خطاب اهبلة مصر تصريح رسمى من الحكومة بأن الإخوان هم سبب عودة انتشار إنفلونزا الخنازير !!" بدوره، كتب الناشط إبراهيم مصطفى عبر حسابه علي موقع التدوينات المصغرة "تويتر":" هو سيادة المشير مش هيطلب تفويض من الشعب لمحاربة إنفلونزا الخنازير ؟". فيما كتب الباحث إسلام جاد الله: "بس قشطة يا جدعان احنا عالطريق الصحيح، السيسي جاي و إنفلونزا الخنازير رجعت وعندنا قضية أحمد عز وزينة ومش فاضل غير نلاعب الجزائر في السودان". وتفاعل البعض الآخر مع عودة شبح الإنفلونزا لمصر بأسلوب ساخر به نوع من الإسقاط على الواقع السياسي الذي تعيشه مصر فقال تامر أنور: "أنصار بيت المقدس تعلن مسئوليتها عن فيروس الإنفلونزا.... طب والله وكمان والله لو قالها وائل الإبراشي ولا حد من امثاله". وتساءل محمد نادي: "سؤال بسيط ليه إنفلونزا الخنازير بتظهر مع حكم العسكر ؟". واستنكر محمد المرئ أسلوب تعامل الحكومة مع الأزمة فكتب:" الحكومة تعاملت مع أزمة إنفلونزا الخنازير من قبل انها تقتل كل الخنازير بالجير الحي، وتعاملت مع مشكلة الكلاب الضالة في الشارع بقتلها بالرصاص". فيما قال محمد الشقير: "إنفلونزا الخنازير - هل المقصود التعتيم أو هو وسيلة لتخويف المتظاهرين من التجمعات - وهل هناك حملة للتطعيمات منه ان كان الخبر صحيح". من جانبه، كتب محمد كمال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اكتر حاجة بتنتشر بسرعة في مصر حاجتين:إنفلونزا الخنازير...وتجديد 15 يوم للمحبوسين". وأضاف السيد عادل: "وهيحلوا مصيبة إنفلونزا الخنازير ازاى..ووزيرة الصحه مشغولة بحملات دعم السيسي". وأشارت مها سليمان إلى نقص حملات التوعية فدونت:" يعنى إنفلونزا الخنازير بتنتشر والصحة ما بين التأكيد والنفى ومافيش برامج توعية ولا وقاية ولا حملة اعلامية زى حملات ضد الإرهاب ونعم للدستور". وأعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا مرض إنفلونزا الخنازير، إلى 24 حالة وفاة، منذ ديسمبر الماضي. وقالت وزيرة صحة الانقلاب "مها الربَّاط" في مؤتمر عقدته اليوم: "إن عدد المصابين بفيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1، منذ بداية أكتوبر الماضي، بلغ 273 حالة، من بينها 195 حالة إصابة تم تسجيلها منذ بداية فصل الشتاء".