الإسكندرية شيرين منصوروانتقد اكمل علام محامى ماحدث من اسرائيل على حدود مصر وقال ان اسرائيل تعودت لوقت سابق منذ بداية شهر العسل الذى بدء من زيارة الرئيس انور السادات لاسرائيل من عام 1977 هى اول زيارة رئيس مصرى مع الرئيس الامريكى اطمئنت اسرائيل لقدرتها والسيطرة على الشرق الاوسط وعندما رحل الرئيس المخلوع بداءات تعلم انها تواجه الشعب المصرى بقوته دون ستارة الذى اعتدت اسرائيل ان يلجاء عن طريق الرشوة وهنا تأكدت اسرائيل الى نقطة صفر ولم تستيطع ان تواجه الشعب فهى الان فى اضعف حال لها حيث انها لا تسطيع ان تمارس اعمالها السابقة من فرض الهيمنة والسيطرة فى المنطقة .وطالب علام يجب قطع همزات الوصل عن اسرائيل التى تجعلها تتوغل داخل مصر واستخدام عملاءها فى اعمال المراقبة والمتابعة والرصد للشعب المصرى جميعا لتصرفاته ومنع هيمانتها على الادارة داخل مصر التى كانت تتمتع بها اثناء وجود الرئيس المخلوع مما افقدها سيطرتها وتوازنها وفشل جميع خططها بالهيمنة على الشعب المصرى من خلال مصر .واشار علام ان قيام اسرائيل بجث نبض الشعب المصرى بقتلها جنودها على الحدود بمقياس رد الفعل عماكان يحدث سابقا الا انها فؤجئت بوحوش جاسرة تقف لها بالمرصاد الامر الذى جعل الشعب الاسرائيلى يفكر ويخشى من ارادة الشعب المصرى خوفا ورعبا منه حيث كسر امس الشعب دولة اسرائيل لاول مرة منذ عام 1973 حيث قامت بالاعتذار رسمى للشعب المصرى وهو ما لم تفعله ابدا من قبل امام دول العالم بما فيها امتناعها وكبريائها للاعتذار لتركيا عن حادث سفينة الحرية الامر الذى يظهر ان اسرائيل تخشى الشعب المصرى ولا تخشى الحكام وعلى ذلك يكون للشعب المصرى الثار بقوة القانون من الاعمال الاجرامية التى كانت تمارسها اسرائيل على الشعب المصرى وان الشعب يرى انه من الافضل له ان يقطع دابر الصهينة فى سحب السفير المصرى من اسرائيل وطرد السفير الاسرائيلى وهى ضربة قوية لجعلها فى حالة عزلة وعدم التمكن من متابعة ورصد الشعب المصرى فى اعماله يجب ان تقطع كافة العلاقات مع العدو الصهيونى بالانسانية حتى تعيد مصر بناءها ومجدها من جديد .واوضح عبد العزيز الدرينى محامىانه لاشك ان ضرب الجنود المصرين على الحدود المصرية نتيجة للتؤاطؤ الذى كان يتم مع النظام السابق التساهل فى التعامل مع اليهود وترك الموقف دون اتخاذ موقف حاسم قوى معبر عن ارادة الامة كل ذلك جعل اليهود ان تتطاول علينا .ولكنها فؤجئت بان الامور تغيرت واصبح هناك شعب واعى وثورة قوية تدعم المجلس العسكرى فى اتخاذ القرار لن نقبل اى مواطن على ارض مصر ان تسيل دماء مصرية دون ان يكون هناك رد حاسم بقوة ونحن ننتظر من المجلس العسكرى والوزراء اتخاذ مواقف حاسمة فى الفترة القادمة لردع هذا العدو لكى نؤكد له ان العواقب سوف تكون وخيمة فى المستقبل اذا استمر فى هذا الانتهاك البشع وان هناك رسالة واضحة ان الدم المصرى اصبح غالى وهذا يدعونا الى مراجعة الاتفاقيات التى تمت بين مصر واسرائيل وخاصا اتفاقية كامب ديفيد وتصدير الغاز لاسرائيل .واكد ابو العز الحريرى النشط السياسيىان العلاقة بين مصر واسرائيل ليست طبيعية وان هذا الحدث كنا نتوقعة فى اى وقت وذلك لان الحدود المصرية ليست مؤمنة لان يوجد ثلاث مناطق فى مصر ليست بها اسلحة والقوات الموجودة على الحدود ليست رجال مسلحة بل هم قوات امن مركزى .لذلك يلزم على رجال القوات المسلحة ان تنشر رجاله على الحدود للتصدى لاى عدو .واشار الحريرى ان هناك قوات انذار مبكر امريكية منذ 30 سنة وهى تتواجد على الحدود لتراقب الحدود بين مصر واسرائيل كما نصت اتفاقية كامب ديفيد وهى تبين انها ليست لمراقبة الاحداث بل هى شبكة تجسس لصالح اسرائيل من اجل حمايتها من مصر وكما توجد ايضا اكبر قاعدة حربية امريكية على الحدود الفلسطينية لحماية اسرائيل من اى دولة تتصدى لها وهذا يؤكد ان سيناء محتلة عسكريا واننا فى حالتة استسلام .وعبر الحريرى عن مدى حزنة على السلح المصرى الذى يحضر من امريكا لانه لم يؤمن ان ستخدم فى حالة التصدى لاسرائيل لان امريكا تحميها وبالتاكيد فانها سوف تمد اسرائيل بجمع الاسلحة الفاخرة وسوف تعطى لمصر الاسلحة المضروبة كما حدث من قبل .وطالب الحريى برجال القوات المسلحة بالكشف عن هذه الاسلحة للتاكد من انها خالية من الاجهزة ونحن نريد تنوع مصادر السلاح لكى نضمن قدر من الكفاءة لكى لا تكون مصر تحت سيطرة الامريكان .واكد حسن العيسوى رئيس حركة معلمون بلا نقابةان احداث الاعتداء على الجنود المصرين على حدود مصر يؤكد ان اسرائيل تريد ان تتصدى للثورة التى قام بها الشعب واحداث الخوف واليزعر بالمنطقة من اجل ان تفشل الثورة لان نجاحها يحول مصر الى دولة عملاقة لها دور ريادى فى المنطقة واستراتيجى واجتماعى لذلك يجب علينا جميعا ان نتوحد على قلب رجل واحد للتصدى لهذه المطامع الصيونة كما نناشيد الحكومة المصرية بتحويل ترعة السلام لتمر بمنتصف سيناء وليس من الشمال حتى يسهل تعمير سيناء بالشعب المصرى فيمثل ذلك خط دفاع متقدم امامها .وطالب العيسوى اعادة النظر الى التفاقية كامب ديفيد ليكون لمصر السيادة الكاملة على ارضها تتمكن من الدفاع عن حدودها .واكد العيسوى ان هؤلاء الصهاينة ليس لهم عهد ولا دماء وهذا الاعتذار غير مقبول لان دماء ابناءنا اغلى من اى اعتذار يلزم ان يكون الجميع يعلم ان هذه الدولة لا تريد لمصر الخير .قال المستشار محمود الخضيرى رئيس نادي القضاة بالإسكندرية سابقاأننا ندين بشدة الأحداث المؤسفة التي تحدث في سيناء حاليا لان هذا رد فعل عما كان يحدث من النظام السابق الذى كان يقوم بالطبطبه على اسرائيل ويحاول ارضاءها باى شئ وعندما وجدت الان الشعب هو الذى يتربص لها فهى ارادت ان تخفيف الشعب ولكنها لم تتوقع رد فعله وعندما وجدت غضب المصرين واحقانهم وطردهم السفير الاسرائيلى كانت لهم ضربة قوية لان المعتاد لاسرائيل انها تجد الشعب تتحدث ولم احد يفعل شئ ولكن الان الشعب يتحدث والجيش ينفذ ولذلك خرج على الفور رئيس الوزراء ليعتذر .واكد الخضيرى اننا نرفض الاعتزار منه لان اسرائيل لم تضغط على قدمنا لكى نقبل انا متوسف بل هى قامت بقتل ابناءنا لذلك يلزم ان يكون ردنا عليها رد قوى لان الذى جراءها علينا هو الرئيس المخلوع ونريد رد قوى يعلمها الادب وذلك بسحب الثقة واعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد وقطع الغاز عن اسرائيل وفتح الحدود مع غزة لكى تشعر ان الاعتزار لوحدة لم يكفى .وطالب الخضيرى تعويض مليون دولار على كل جندى مصرى قامت باطلاق الاعيرة النارية عليه وندعو رجال القوات المسلحة ان تقوم باجراءات حاسمة امام الصهاينة .