نفي اللواء الملا عضو المجلس العسكري وجود اي دوريات مشتركة علي الحدود مع اسرائيل في معرض ردة علي القوي الوطنية لتي طالبت بايقاف مثل هذة الدوريات بينما كشف نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى الدكتور على السلمى عن انه سيصدر قريبا مرسوم بقانون لمشروع عملاق لتحويل قناة السويس لمركز لوجيستى عالمى لزيادة القيمة المضافة لهيئة فناة السويس بمبالغ هائلة وحتى تكون سيناء مركز جذب للمواطنين. وقال السلمى - خلال لقاء مع عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وشباب ثورة"25 يناير"- إن التوجه الحقيقى الآن هو أن أمن مصر ينصب على تنمية سيناء الحقيقة وليس الشعارات . وشدد السلمى ، الذى خصص اللقاء لتوحيد المواقف تجاه الاحداث الاخيرة التى شهدتها سيناء- على أنه لم يكن هناك أى تباين بين الموقف الرسمى والشعبى مما حدث فى سيناء ولكن ماحدث هو اختلاف فقط فى السبل والوسائل. من جانبه،أوضح وزير الاعلام أسامة هيكل أن اللقاء استهدف التشاور والاستفادة من مواقف القوى السياسية ..مؤكدا ان الحكومة كانت معبرة عن الارادة الشعبية. وقال ان رد فعل الشعب كان له الأثر الواضح على الموقف الاسرائيلى..لافتا إلى أن اجراءات الحكومة لاتتم فى مرحلة واحدة وانما تتصاعد حسب أهمية الموضوع . وذكر هيكل، ردا على مارددته صحفا إسرائيلية،أنه لم يصدر قرار بسحب السفير المصرى من تل أبيب وإلغائه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأكد رئيس حزب "الوفد" الدكتور السيد البدوى أن السلام خيار استراتيجى لكن اسرائيل لم تلتزم باتفاقية السلام والبنود الملحقة بها ، واعتدت على الجنود المصريين الأمر الذى يتطلب استعادة كامل السيطر المصرية على سيناء من خلال تواجد القوات المسلحة على كامل الأرض. وقال:اننا لانريد فقط الاعتذار من اسرائيل عما فعلته ولكن نريد ان نكون اكثر شدة ، خاصة وأن اسرائيل تضرب بالشجب والتنديد عرض الحائط..مؤكدا انه اذا لم تلتزم اسرائيل بتعهداتها الدولية فان اتفاقية كامب ديفيد تمر باختبار صعب. وأضاف :انه فى السابق كان من السهل توجيه الحاكم من خلال امريكا ولابد الان من التمسك بكامل حقوقنا فى كامب ديفيد فى ظل اصرار اسرائيل على التنصل من التزاماتها واخرها عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعدوان على حدودنا . وقال ممثل حزب "الحرية والعدالة"الدكتور محمد مرسى إن هذا الاجتماع يعبر عن ارادة شعبية ضد الاعتداء الاسرائيلى الذى لايعد الاول من نوعه وتكرر لاننا فى السابق لم تنخذ مواقف صارمة تجاه اسرائيل ولابد ان يدرك الجميع ان مصر تغيرت ومصر اليوم ليست مثل ماقبل الثورة ..وقال:لن تقبل بأى اعتداء على حدودنا أو تهديد أمننا الداخلى أو الخارجى. وأشار إلى انه تمت مخالفة اتفاقية كامي ديفيد عدة مرات واستخدمت امريكا حق الفيتو فى مجلس الامن لمنع اى عقاب على اسرائيل مما يستلزم وقفة جادة الآن. وأضاف:أن دق طبول الحرب ليس مقصودا الآن ولكن الأمر يتعلق بالدفاع عن كرامتنا وامننا القومى . وطالب مرسى بتحقيق مشترك وسريع واعتذار صريح ومراجعة مخالقات إسرائيل للاتفاقية ..وقال :إذا لم يحدث ذلك فى فترة زمنية محددة فلابد من سحب السفير المصرى من تل أبيب. وقال رئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد إن ماحدث على الحدود الشرقية موجه ضد النظام الجديد كجس نبض ولابد أن يدرك الجميع ان مصر القوية الامنة التى تبنى نظاما جديدا هى التى تستطيع أن تصد أى عدوان عليها ويجب أن يكون هذا الرد الآن. وأشار السعيد أثناء حديثه الى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة اللواء مختار الملا ،الذى حضر اللقاء، مؤكدا انه يجب علينا مواجهة اسرائيل ووقتها سترتدع. ودعا القيادى بالحزب الناصرى سامح عاشور الى الفصل بين الموقف الشعبى والموقف الرسمى لتلافى القيود المفروضة على الموقف الرسمى..وقال:اننا ضد وجود إسرائيل وعلى الحكومة الاتطالب بتوحيد الموقف الرسمى والشعبى. وطالب عاشور باستدعاء السفير المصرى من تل ابيب ومحاكمة مرتكبى جريمة قتل الجنود واعادة النظر فى الدوريات المشتركة على الحدود..وهنا تدخل اللواء الملا، ونفى وجود مثل هذه الدوريات..وقال "لاتوجد نهائيا". ودعا الناشط السياسى جورج اسحاق الى تعديلات فورية على معاهدة كامب ديفيد ودخول أعداد كبيرة من الجيش إلى سيناء لمواجهة أى عدوان. واعتبر رئيس حزب "الدستور" ممدوح قناوى ان كامب ديفيد تكبل مصر وتفرض قيودا على ارادتها ..ودعا الى مراجعة الاتفاقية والسياسات المصرية الخارجية. وأكد رئيس حزب الجيل ضرورة سحب السفير المصرى من تل ابيب..وقال ان لايجوز ان يفعلها الرئيس السابق حسنى مبارك ولاتفعلها مصر بعد الثورة. ونوه رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضى إلى أن مصر كلها تقف خلف القوات المسلحة ضد أى عدوان عليها.. مطالبا باستدعاء السفير المصرى من تل أبيب. وأدان رئيس حزب الجبهة الديمقراطى الدكتور أسامة الغزالى حرب الجريمة البشعة التى راح ضحيتها عدد من أبناء مصر الابرار..مطالبا برد فعل قوى واكثر صرامة يحفظ لمصر كرامتها.. وقال :ان الاعتذار الاسرائيلى الرسمى لايكفى ويجب التحقيق الفورى واقرار تعويضات عادلة لاسر الشهداء. وأضاف: أن الاهمال فى تعمير سيناء نقطة مشينة وهناك مجلدات اعدت حول موضوع التعمير ولم يؤخذ بها وماتم فى هذا الصدد لايتجاوز 3 فى الائة فقط من المطلوب. وقالت وزيرة الشئون الاجتماعية السابقة الدكتور ميرفت التلاوى إن بنود اتفاقية السلام تتيح الحق فى اعادة النظر فى الترتيبات الأمنية.