الاسكندرية شيرين منصورقال اللواء احمد عبد الباسط مدير امن الاسكندرية إننا نعمل عند الشعب وليس ضد مصلحته فالأسلوب القديم الموروث يجب أن ينتهى نهائياً بعد الثورة التى غيرت المواطنين.واكد ان المديرية سوف تقوم بعمل عقد مؤقت لهم للعمل فى مجال الشرطة بفترة تدريبية قصيرة مع عدم تعريضهم للمخاطر مثل ما كان يحدث قديماً فى أصدقاء الشرطة، كما سيتم إنشاء إشارات مرور رقمية على مستوى المدينة والتى حاول المحافظ السابق عادل لبيب إنشائها ولكن خبراء فرنسيين أقروا بعدم صلاحيتها.جاء ذلك خلال اللقاء الذى حضره مدير أمن إسكندرية بملتفى أعضاء نادى سبورتنج وذلك بحضور اللواء خالد غرابة نائب مدير الأمن والمهندس جمال رئيس النادى وبعض الأعضاء الذين حرصوا على حضور اللقاء لإعادة الثقة بين الشعب والشرطة بعد أحداث إنسحاب الشرطة من الشارع المصرى مما أدى إلى حالة إنفلات أمنى وسهر المواطنين أمام منازلهم لحمايتها من البلطجية.ويشيرعبد الباسط ان كل همه الشاغل هو أن اغمرالإسكندرية بالأمن والتى تنقسم إلى قطاعين شرقى وغربى فالأول لا يوجد به كثير من المشاكل أما الغربى تواجد الشرطة فيه عن طريق المرور فقط وذلك بسبب حالة الاحتقان التى توجد بين البطجية وبين الضباط وخاصا فى المناطق الشعبية التى يسود فيها العديد من البلطجية نظرا لبساطةالاهالى هناك فيقو م البلطجية بمحاولة فرض سيطرتهم على الاهالى والاستيلاء على اموالهمولذلك قام رجال المباحث بحمله مكثفة الاسبوع الماضى تتكون من وحدات قتال من الأمن المركزى بمساعدة القوات المسلحة لضبط الخارجين عن القانون بمنطقة الجمرك والتى أسفرت عن إلقاء القبض على 16 فرد من المجرمين المسجلين لخطورة منهم من قام بحرق قسم الجمرك ومعهم فرد محلى وخرطوش وسلاحين آليين (ميرى) وذلك بدون إطلاق رصاصة واحدة.- وأضاف عبد الباسط ان الإسكندرية آخر محافظة تم بدء الدراسة بها نظرا لانتشار حالة الفوضى الكبيرة بها وانتشار عدد كبير من البلطجية وقطاع الطرق تم تاجيل الدراسة خوفا على ابناءنا من اى اعتداء ولكن بعد ان تم تخصيص 50 سيارة لتأمين المدارس والبالغ عددها 1700 مدرسة منتشرة فى المدينة والضواحى تم بدء الدراسة وقام الطلاب بتسميتها (بوليس المدارس) مما أدى إلى تلاحم مطلوب من قبيل الشعب والشرطة، وتحسين السلوك فى القطاع الحكومى عموماً سواء كان الشرطة أو الصحة أو التعليم