اعتبر البعض من العاملين داخل هذه المعاهد القومية بأنة جثمان راقد لا يتحرك بعد إن كانت تلك المدارس من أفضل المدارس الموجودة على الإطلاق وكان لا يذكر أسماءها في الجرائد سوء بأسماء أبنائها المتفوقين ولكن ألان تظهر بمخالفات مالية وإدارية وخلافات .حيث أنة كثير ما يكرر عبد السميع حمزة رئيس المعاهد القومية إن وزارة التربية والتعليم متمثله في الوزير فقط وأنة ليس له أية وصاية على المعاهد لأنها قطاع خاص.وبعد تولى حمزة المعاهد زادت المشاكل والخلافات والسرقات داخل المعاهد القومية ،لأنة حتى ألان لم يستطع حل مشكلة المدرسين المفصولين بقرارات تعسفية بل وزادت القرارات التعسفية في عهدها .ومن بعض الأشياء الغربية داخل المعاهد القومية هو تواجد بعض الرجال الذين يتجولون داخل مباني المعاهد معتبرين أنفسهم امن الوزارة ويتقاضون وحوافز ومكافئات شهرية دون عمل واضح ،وكذلك بدلات سفر الى الإسكندرية وليس هناك سبب واضح من اجل سفرهم او عمل معين لانجازها وأنهما إفراد منتدبين من وكان من المفترض ان ينتهى ندبهم الا أنهم مازلو موجدين بل وقام المسئولين داخل المعاهد بشراء ريسفير وتليفزيون .واعتبر العاملين داخل المعاهد القومية ان علاء عبد السلام مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة بانة الرجل الأقوى داخل المعاهد فذلك الشخص منتدب من مدير التعليم بالجيزة إلى المعاهد القومية لمدة محددة وقد انتهت تلك الفترة ولكنة لم يعد الى مديرية التعليم بالجيزة وظل داخل المعاهد .حيث ان عبد السلام يتقاضى مرتبين، مرتب من مديرية التعليم بالجيزة ومرتب من المعاهد القومية يصل إلى 2000 جنية، وبالرغم من تشكيل لجنة من مكتب الوزير السابق وبعد الانتهاء من التحقيقات تبين انه قام بصرف مبلغ 26000جنية من خزينة المعاهد وانتهت اللجنة الى استبعادها من العمل بالمعاهد وإلغاء ندبة وخصم 200جنية شهرية بالإضافة إلى مكافئات وحوافز شهرية وبدلات سهر كل يوم بمبلغ 155 جنية ولكن القرار لم ينفذ وضرب بها عرض الحائط ولا يدرى احد من السبب في ذلك ،كما تم تعين زوجته بمدرسة 6اكتوبر القومية وتعيين إخوة بإحدى مدارس المعاهد القومية ويصرف له بدلات حضور جلسات مجلس إدارة المعاهد القومية.وحيث تقدم السيد ايهاب سعد رئيس مجلس إدارة مدرسة الزمالك القومية واحمد صادق أمين صندوق بترشيح عزة عبد الصبور عضو بمجلس الأمناء بتلك المدرسة بالرغم من إن مؤهلها دبلوم متوسط وسبق وان تقدمت باوارق مزورة تمثلت في شهادة ميلاد ابنها لأدخلها الحضانة بهذه الشهادة وبالفعل دخل الحضانة .أوضح مصدر مطلع من داخل المعاهد على عدم وجود قيود معينة في تقاضى الاجوار داخل المعاهد القومية ،حيث ان مرتبات بعض المديرين والنظار والمدرسين أصحاب الحفاوة أو العلاقات الجيدة باهظة جدا لدرجة أنة وصل ان بعض المديرين داخل المعاهد القومية يتقاضون 12000جنية وأخر 18000جنية وأخر 7000جنية ويتم منح هذه المرتبات على انة مكافئات وحوافز وبدلات وتجد في نهاية العام عجز في ميزانية المعاهد .وتعددت الخلافات والمشاكل داخل المعاهد القومية وكذلك القرارات التعسفية داخل المعاهد وفصل المدرسين بدون أسباب واضحة واختيار مديرين لا ليس لهما خبرة او معرفة جيدة بالمعاهد وكانوا في الأساس مشرفين وبين ليلا وضحها اصبحو مديرين تلك المعاهد لدرجة أنة أصبح اغلب مديرين المعاهد القومية من ضابط الشرطة والمستشارين .