يلتقى اليوم السبت فى تمام الساعة الرابعة عصراً، منتخب البرازيل الأوليمبي نظيره منتخب المكسيك على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن فى نهائى منافسات كرة القدم بأوليمبياد لندن 2012 . يعد نهائي اليوم نهائى لاتيني خالص وكلا المنتخبين يطمح في كتابة تاريخ جديد له والتتويج بالميدالية الذهبية للمرة الأولى فى تاريخه. تأهلت البرازيل إلى النهائى بعد تصدرها المجموعة الثالثة بتسع نقاط متفوقة على مصر 3/2 وعلى بيلاروسيا 3/1 وعلى نيوزيلندا 3/0، وواجهت الهندوراس فى الدور ربع النهائى وفازت 3/2، ثم استعرض راقصو "السامبا" على كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة فى الدور قبل النهائى. والسامبا البرازيلية صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم 5 مرات تحلم بكسر عقدة الذهب في الأوليمبياد والتتويج باللقب الوحيد الذي استعصى عليها على مدار تاريخها الكروي المشرف. ويملك مانو مينيزيس مدرب البرازيل قوة هجومية كاسحة بقيادة هداف الأوليمبياد لياندرو دامياو نجم فريق انترناسيونال والذي سجل بمفرده ستة أهداف في البطولة فضلا عن الأسطورة نيمار دا سيلفا الذي قدم مهارات رائعة خلال الدورة كللها بتسجيل ثلاثة اهداف. ويعتمد بدفاعات السامبا على القائد تياجو سيلفا كما أن خط الوسط يعج بلاعبين مهرة أمثال أوسكار ودانيلو ورافائيل ومارسيلو فضلا عن ثنائي الهجوم المرعب هالك وأليكسندر باتو. قدم المنتخب المكسيكى واحدة من أفضل مشاركاته فى الأولمبياد وظهر بمستوى متصاعد وبدأ البطولة بتعادل سلبى مع كوريا الجنوبية بمنافسات المجموعة الثانية ثم فاز على الجابون 2/0 واختتم مباريات المجموعة بالفوز على سويسرا بهدف مقابل لا شىء واحتلت صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، وفى الدور ربع النهائى، بدأ مستوى ممثل أمريكا الشمالية يتصاعد وتفوق على المنتخب السنغالى 4/2، وفى الدور قبل النهائى قدم درساً كروياً ممتعاً وفاز على اليابان 3/1، ويعول المنتخب المكسيكى على نجمه جيوفانى دوس سانتوس لاعب نادى توتنهام الإنجليزى وأحد نجوم أكاديمية "لاماسيا" منبع المواهب الخاص بنادى برشلونة الأسبانى والمدرب لويس تينا يتمسك بالاعتماد على الأسلوب الجماعي بتشكيل منتخب موحد يعتمد على التنظيم التكتيكي والقوي من الناحية البدنية. ويفتقد الفريق المكسيكى لخدمات نجم خط الهجوم جيوفاني دوس سانتوس لاعب برشلونة السابق وتوتنهام الحالي لتعرضه للإصابة.