قالت الراقصة دينا إن اتجاهها للتليفزيون خلال الفترة الاخيرة بعد فيلم "شارع الهرم" جاء بسبب حالة الكساد الفني. وأضافت دينا أن تراجع المنتجين خوفا من الخسارة سوف يؤثر سلبا علي مستقبل الفن في الفترة المقبلة وأن الانفلات الأمني الذي نشهده جعل دور العرض خالية من المشاهدين ولا يجرؤ أحد علي النزول إلي الشارع بعكس التليفزيون الموجود في كل بيت، ولكن مع استمرار الأحداث سوف تتأثر الدراما وستصبح مثل السينما ومن قبلهما المسرح الذي أعلن وفاته وأنا لم أتجه إلي التليفزيون إلا لأنه النشاط الفني الموجود. وعن الهجمة الشرسة التي واجهتها من النقاد بسب دورها في فيلم "شارع الهرم " قالت: دوري في فيلم "شارع الهرم " راقصة استعراضية ولم أقدم أي ابتذال أو إغراء ولكن الموضوع كان كوميديا استعراضيا. وقد غابت مثل هذه الأعمال عن السينما منذ فترة طويلة ومن أجل هذا أعجبنى العمل كما أنه يتناسب مع الأحداث الجارية فالناس تريد أن تضحك وتخرج من الجو السياسي الذي تعيش فيه، ولم يكن فيه أي إسفاف ولكن للنقاد كل الاحترام لوجهة نظرهم ولكني لم أقدم يوما عملا لا ينال رضا الجمهور والإيرادات أكبر دليل علي ذلك . وأكدت أنها لم تفكر يوما في اعتزال الرقص حتى لو منعت الحكومات الإسلامية الرقص لأن هذا عملي ولا أعرف شيئا غيره ولذلك لم أنو أن آخذ هذه الخطوة إلا حينما يطلب مني ابني ذلك وهو لن يطلب مني ذلك ".