جاء بيان حزب التحالف الاشتراكي برئاسة أبو العز الحريري بمثابة توضيح للفهم السائد عند ثنائي السلطة "مجلسي الوزراء والعسكري" باعتبارهما وكلاء للشعب وليسوا أوصياء عليهم . وأكد أبو العز أهمية الدور الذي ساهم به الحزب فى التواصل مع الاعتصام فى الميدان من خلال ندواته الثقافية والأمسيات الشعرية وخلق روح التعاون لتجميعهم على قلب رجل واحد. وأضاف المتحدث الرسمي للحزب المهندس طلعت فهمي أن الحزب لا يزال يشارك ويدعم الاعتصام بقوة كوسيلة للضغط على المجلس لتحقيق مهام الثورة، والتجربة الأخيرة خلال الخمس شهور الماضية أثبتت أن المجلس لا يتحرك إلا بضغط المظاهرات والاعتصام وكان يتمنى على مجلسي الوزراء والعسكري إنجاز مهامهما المحددة باعتبارهم مفوضين ووكلاء وليسوا أوصياء عن الشعب أو حكام لأن إرادة الشعب فوضتهم لتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية وضوابط الانتخابات والدستور بدون اللجوء للمظاهرات ثم الإضراب وأخيرا العصيان المدني . وأكد أن الشعب بكافة طوائفه ليس لديه توقف حتى يتم تحقيق المطالب كافة وعلى والأهم أن الحزب مستمع جيد لمطالب الشعب وهمومهم وتوجهاتهم لمواصلة آليات العمل مع تنظيم كل الحركات على سياسة واحدة دون الخروج عن أهداف الثورة ..وشدد على أهمية تواصل الحزب مع جميع الأحزاب حتى الليبرالية والجبهة والحركات السياسية والائتلافات.