قال مسئول في الوكالة الدولية للهجرة إن نحو خمسمائة من مسلمي الروهينجا عبروا الحدود من موطنهم في ميانمار إلي بنجلاديش هربا من موجة عنف شهدتها مناطقهم خلال الأيام الماضية. أدت إلي مقتل 86 منهم وتشريد نحو 30 ألفا آخرين. ودُمر أكثر من ألف منزل منذ أكتوبر الماضي في قري يقطنها مسلمون غربي ميانمار. وتؤكد الحكومة أن ثلاثمائة منزل فقط دمرت بأيدي من لقبتهم بالإرهابيين الذين يريدون بث الشقاق بين القوات الحكومية والشعب. لكن الرواية الحكومية كذبتها صور التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت العدد الحقيقي لمنازل المسلمين المهدمة التي قاربت 1200 منزل. حسب منظمة هيومن رايتس ووتش. ويتهم الجيش وسائل الإعلام التي نقلت صور الأقمار الصناعية بنشر أنباء خاطئة. وردا علي ذلك قال المسئول في منظمة هيومن رايتس ووتش في آسيا براد آدامز إنه بدلا من الرد باتهامات وإنكار علي طريقة الجيش. علي حكومة ميانمار أن تنظر إلي الوقائع. وصعّد جيش ميانمار عملياته العسكرية بحجة البحث عن مجموعة مسلحة من أقلية الروهينجا المسلمة متهمة بقتل أفراد من الشرطة والاستيلاء علي أسلحتهم. ويُتهم الجيش بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة من اغتصاب نساء إلي قتل مدنيين وتعذيبهم وحرقهم.