قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان إن قوات الأمن في ميانمار شاركت في قتل مسلمي الروهينجا ونظمت حملة اعتقالات جماعية لهم ولم تقم بإجراءات تذكر لمنع أو الحد من أعمال العنف الطائفية التي اندلعت بينهم وبين البوذيين وأسفرت عن مقتل 78 شخصا علي الأقل وتشريد عشرات الآلاف . وقال براد آدامز مدير قسم آسيا في المنظمة إن الحكومة تزعم أنها ملتزمة بإنهاء الصراع إلا أن الأحداث الأخيرة تظهر استمرار الاضطهاد برعاية الدولة. وانتقد آدامز رد الفعل الدولي الذي أشاد بتعامل الحكومة مع الاضطرابات بعد أن خدعه الحديث العاطفي عن تغييرات كاسحة في ميانمار . وتزامن تقريرالمنظمة مع زيارة مبعوث الأممالمتحدة لتقييم الوضع في ميانمار في الوقت الذي أكد فيه سليم الله حسين رئيس منظمة التضامن لحقوق الروهينجا لقناة الجزيرة إن سلطات ميانمار تحاول الظهور أمام المراقبين الدوليين وكأنها تحترم حقوق الروهينجا بينما يرافق المراقبين رجال الأمن والمخابرات مما يحرم المسلمين من التعبير بحرية عن مواقفهم . من جانبه قال وزير خارجية ميانمارإن بلاده مارست أقصي درجات ضبط النفس رافضا محاولات تسييس وتدويل الوضع كقضية دينية .