بانكوك- وكالات الأنباء: أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في تقرير لها أمس حملات الإعتقال الجماعية لمسلمي الروهينجا في ميانمار. وذكرت المنظمه في تقريرها أن قوات الأمن في ميانمار قتلت واغتصبت ونظمت حملة اعتقالات جماعية لمسلمي الروهينجا بعد أعمال شغب طائفية في يونيو الماضي في ولاية راخين بشمال شرق البلاد مشيرة الي أن السلطات لم تقم بإجراءات تذكر للحيلولة دون وقوع الاضطرابات. وأفاد تقرير المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان قوات الأمن اطلقت النيران علي بعض الروهينجا الذين كانوا يحاولون الفرار أو اخماد الحرائق التي أشعلت في منازلهم.ودعت المنظمة إلي ضرورة وجود رد فعل دولي قوي حيال الفظائع التي ارتكبت خلال الاضطرابات الدموية الشهر الماضي. وفي انتقاد مستتر للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين أشادا بتعامل الحكومة مع الاضطرابات, قال براد آدمز المعني بشئون دول آسيا في منظمة رايتس ووتش إن المجتمع الدولي خدعه الحديث العاطفي عن تغييرات كاسحة في ميانمار.