قالت هيومان رايتس ووتش، إن القوات الميانمارية، فشلت فى التدخل لوضع حد للعنف الطائفى الشهر الماضى فى غرب البلاد، ثم فتحت النار على مسلمى الروهينجيا لدى محاولتهم النجاة بأنفسهم من منازلهم المشتعلة. ودعا تقرير من ست وخمسين صفحة نشرته اليوم، المنظمة التى تتخذ من نيويورك، مقرا لها إلى رد فعل دولى قوى حيال "الفظائع" التى ارتكبت خلال الاضطرابات الدموية الشهر الماضى بين البوذيين ومسلمى الروهينجيا. ونشر التقرير بعد زيارة مبعوث الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين المنطقة لتقصى الحقائق والوقوف على حقيقة الصراع الذى خلف ما لا يقل عن ثمانية وسبعين قتيلا ونحو 100 ألف مشرد. وقالت، إن الصراع فى ولاية راخين ينطوى على "استمرار الاضطهاد والتمييز برعاية الدولة" فى ميانمار، وحثت المجتمع الدولى على "عدم الانخداع برواية رومانسية عن تغيير شامل" فى البلاد.