"حبي لبلدي كبير، وبعد كل ما قدمته من أعمال فنية، أطالب بمعاش يكفي احتياجاتي وعلاجي الذي يتكلف الكثير".. هكذا بدأت الفنانة نجوى فؤاد حديثها، الذي كان أشبه باستغاثة هزت أرجاء السوشيال ميديا في الأيام الماضية، خاصة بعد صدور قانون الإيجارات، حيث تقيم داخل شقة سكنية بنظام الإيجار القديم، وهو الأمر الذي يرغمها على تركها وإخلائها بعد سبع سنوات، وبالتالي تضاعفت أزمتها. وجهت نجوى رسالة إلى وزير الثقافة خلال تصريحات تليفزيونية، حيث قالت: "اهتموا بنا، نحن الجيل الذي تقاضى الملاليم وليس الملايين، ومصدر دخلنا معروف. فنحن لا نريد سوى أن نعيش عيشة آدمية حلوة." وتابعت: "أنا لا أريد أن أقضي آخر أيامي في دار مسنين. فأنا أسكن في شقة إيجار قديم، وليس لدي منازل تمليك أو محلات، والعلاج أصبح باهظ الثمن، وحتى ثمن الكشف عند الأطباء 'بقى نار'، والعيشة صعبة من كل النواحي." استكملت نجوى حديثها قائلة: "أفكر حالياً وأبحث عن مشروع صغير لأنني أتقاضى معاشًا قدره 600 جنيه فقط في الشهر، وهو بالتأكيد مبلغ لا يكفي أبسط أساسيات الحياة. قضيت عمري كله في المشوار الفني مع الناس التي أحبتني، وسأسعى لأجد أي عمل، 'واللي يدور يلاقي'. والأعمار بيد الله، لا أعرف متى يحين أجلي." ◄ اقرأ أيضًا | نجوى فؤاد توضح حقيقة زواجها من عم «أنغام» ما يضاعف من مأساة نجوى فؤاد أنها منذ فترة سقطت أرضاً أمام منزلها، مما تسبب لها في كسر مضاعف بمنطقة الكتف والذراع اليسرى، وأن قدمها أيضاً تأثرت بعدة إصابات، حيث اضطر الطبيب المعالج لها لوضع ذراعها بشكل كامل في دعامة من الجبس، وطالبها بعدم الحركة لحين التئام العظام. وتابعت نجوى أنها أصبحت طريحة الفراش منذ ذلك الوقت، حيث لا تستطيع الحركة، خاصة مع إصابتها بانزلاق غضروفي في فقرات الظهر، موضحة أن نتائج الأشعة المقطعية جاءت مخيبة للآمال، كما أخبرها الطبيب المعالج أن عظام الكتف ما زالت متأثرة بالكسر وتحتاج إلى وقت لالتئامها. وفي بارقة أمل، وعد وزير الثقافة بحل أزمتها. تأتي هذه الخطوة عقب اتفاق تم بين الدكتور أحمد هنو ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، بهدف تقديم الدعم للفنانة وتذليل أي عقبات أمامها، في إطار حرص الجانبين على رعاية رموز الفن المصري وحفظ مكانتهم.