مانيج إنجن: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أمن المعلومات في مصر

شاركت شركة مانيج إنجن العالمية في فعاليات معرض Cairo ICT 2025 للكشف عن أحدث حلولها في إدارة تكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات، في وقت يواصل فيه السوق المصري توسّعه في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأمنية المتقدمة.
وجاءت مشاركة الشركة هذا العام لتسليط الضوء على منصات الجيل الجديد التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع تعزيز حضورها داخل سوق تشهد زيادة غير مسبوقة في الطلب على حلول الأمن السيبراني وإدارة البنية التحتية الرقمية.
حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحماية
وقال براسانا فينكاتيش سرينيفاسان، المدير المساعد في «مانيج إنجن»، إن الشركة تعرض ثلاثة حلول رئيسية تشمل Log360 وEndpoint Central وMSP Central، وجميعها مبنية على قدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات ورفع مستوى الحماية داخل المؤسسات.
وأوضح أن هذه المنصات تتيح رؤية أوسع لحركة البيانات، واكتشاف التهديدات وتحليلها بشكل أسرع، إلى جانب توفير أدوات أتمتة تساعد المؤسسات على إدارة أجهزتها وبيئتها الرقمية بصورة أكثر مرونة.
نمو متسارع مدفوع بارتفاع الطلب في السوق المصرية
وأشار براسانا إلى أن «مانيج إنجن» سجلت نموًا سنويًا يقترب من 40% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهو ما تتوقع الشركة زيادته خلال العام المقبل، معتمدًا على اتساع قاعدة المؤسسات التي تبحث عن حلول حماية أكثر شمولًا في ظل ارتفاع حجم التهديدات الرقمية.
وأكد أن التحديات الاقتصادية وتقلبات السوق كان لها تأثير على وتيرة العمل، إلا أن شبكة شركاء القنوات في مصر دعمت قدرة الشركة على التواصل المستمر مع المؤسسات وتقديم حلول تتوافق مع احتياجاتها.
Cairo ICT منصة لقياس احتياجات السوق واتجاهاته
ويرى براسانا أن Cairo ICT أصبح منصة رئيسية للتواصل مع مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن الزائرين أصبحوا أكثر تحديدًا في طلباتهم وأكثر وعيًا بالتقنيات التي يحتاجون إليها، وهو ما يعكس تطور السوق المصرية ونمو مستوى النضج الرقمي لدى المؤسسات.
خطط توسع طويلة المدى داخل مصر
وأوضح أن الشركة تمتلك رؤية طويلة لاستمرار المشاركة في المعرض خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل الدور المتزايد للسوق المصرية إقليميًا، وتوسع المؤسسات المحلية في بناء بنى رقمية حديثة. وكشف براسانا أن «مانيج إنجن» بدأت تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي قبل أكثر من 12 عامًا في مراكزها البحثية، وأن الاعتماد على هذه التقنيات أصبح ضروريًا في التعامل مع قطاعات حساسة مثل الوزارات والهيئات الحكومية والبنوك، ما يفرض معايير أعلى للدقة والسرعة.
"طفرة رقمية" داخل السوق المصرية
وفي تقييمه لمستقبل السوق، أكد أن مصر تشهد «طفرة حقيقية» في تبني أدوات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن مديري التقنية في المؤسسات المحلية أصبحوا أكثر وعيًا بقدرة الأتمتة على تحسين الكفاءة وتعزيز القدرة على التعامل مع حجم البيانات المتنامي.