بدأت ملامح خطة إعادة هيكلة الشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لها والتي تقوم بها شركة " سيبر" العالمية بهدف وقف نزيف الخسائر التي تتكبدها مصر للطيران والتي تجاوزت العشرة مليارات جنيه حتي نهاية العام المالي الماضي 2013/2014. كشفت ملامح الخطة عن ضم شركتي مصر للطيران للشحن الجوي ومصر للطيران للخطوط الدولية والإقليمية "إكسبريس" إلي شركة مصر للطيران للخطوط الجوية لتجميع نشاط النقل الجوي سواء ركاب أو بضائع في شركة واحدة بدلا من 3 شركات.. كما كشفت عن الاتجاه إلي حل شركة مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة وضم قطاع السياحة "الكرنك" للشركة القابضة بينما مازالت الدراسات تفاضل بين جدوي ضم قطاع الأسواق الحرة إلي شركة الخطوط أو إلي شركة مصر للطيران للخدمات الجوية خاصة أن الخدمات الجوية تقوم بنشاط الأسواق الحرة ببيع بعض المنتجات علي الطائرات. وعلمت "طيران* طيران" أنه ضمن خطة إعادة الهيكلة فصل القطاع التجاري من شركة الخطوط الجوية وضمه إلي الشركة القابضة بهدف السيطرة علي المصروفات والإيرادات وهو القرار الذي يواجه معارضة شديدة. أما شركة مصر للطيران للصناعات المكملة فقد تقرر الإبقاء عليها بسبب ضغوط العاملين فيها الرافضة إلي تفكيكها.. إلا مصنع المعادن فقد تقرر ضمه إلي شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية لتبقي الشركة بباقي أقسامها وهي الصناعات الخشبية والبلاستيكية والزي والمطبعة. وبهذه التعديلات تتقلص الشركات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران التابعة إلي 6 شركات فقط بدلا من 9 شركات. علمت "طيران* طيران" أنه تقرر ضمن إعادة الهيكلة تصعيد شريف المغلوب رئيس القطاع التجاري الحالي بشركة الخطوط وتعيينه مساعدا لرئيس الشركة القابضة لمصر للطيران للشئون التجارية.