تم اليوم 22 ابريل الذكري 32 علي رحيل فنان صاحب طبيعة خاصة وأحد الرواد الكبار الذين تركوا بصمة واضحة وصاحب مدرسة متميزة في الاداء التمثيلي هو القدير "عبدالوارث عسر" أكبر معمر في تاريخ السينما المصرية حيث ولد في درب الطبلاوي بحي الجمالية بالقاهرة في 27 سبتمبر عام 1884 ورحل في 1982 عن عمر يناهز 98 عاما. إشتهر بتمثيل أدوار الاب الطيب وكبار السن حتي وهو في شبابه فقد كان ذا قسمات معبرة وأداء صوتي واضح.. ويعتبر من أوائل أساتذة علم الالقاء واحكام وقواعد النطق الصحيح وعلي دراية كاملة بأصول اللغة العربية وذلك لحفظه للقرآن الكريم في صباه ودراسته لاحكام التجويد التي تعتبر الاساس لقواعد ونظريات علم الالغاء في العصر الحديث.. وقد قام بتأليف كتابه المعروف الذي صدر عن هيئة الكتاب "فن الالقاء" كما قام بتدريس هذه المادة بالمعهد العالي للسينما.. وإلي جانب ريادته في فن التمثيل الذي احترفه منذ بداية السينما الناطقة إتجه أيضا إلي كتابة المسرحيات والسيناريوهات والحوار لعدد من الافلام مثل سلامة وعايدة ودموع الحب ويوم سعيد وحب في الظلام ودليله وعيون سهرانة.. وآخر دور مثله قبل رحيله في المسلسل التليفزيوني وأحلام الفتي الطائر حصل علي تكريمات وجوائز عديدة من الملك فاروق ووسام الاستحقاق من الدرجة الاولي من الرئيس جمال عبدالناصر وجائزة الدولة التقديرية ووسام الفنون من الرئيس السادات وكرمته الدولة بعد وفاته بإصدار طابع بريد يحمل اسمه وصورته. ويمر اليوم أيضا 31 عاما علي رحيل "عمر الجيزاوي" أشهر فنان قدم المونولوج الصعيدي من خلال حفلات المنوعات وميكروفون الاذاعة والسينما في افلام: يوم في العالي. خضرة والسندباد القبلي. عبدالرحيم بك كبير الرحيمية. خد الجميل. المنزل رقم 13. الوحش. أنا الدكتور.. ومن مونولوجاته المعروفة: اتفضل قهوة. العرقسوس تلج. ألف باء. معانا الفاكث والفاكوث.. كما اشتهر بالدويتو الغنائي الشهير من بعد طاقية وجلابية. مع شادية في فيلم "بنت الجيران".. الجيزاوي.. إسمه الحقيقي عمر سيد سالم من مواليد الجيزة في 11 مايو عام 1917 ورحل عام .1983