بدأت نيابة قسم الجيزة برئاسة حاتم فضل التحقيق مع 31 متهما من طلاب جامعة القاهرة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة وأمر بدفن وتشريح جثة الطالب الذي لقي مصرعه إثر التصرفات العدائية التي قام بها طلبة الإخوان ضد زملائهم. انتهي علام أسامة مدير النيابة من معاينة مكان الأحداث وتبين تحطيم مكتب الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق وبعثرة محتوياته وآثار لحرائق بصناديق القمامة بالجامعة وفوارغ خرطوش وآثار لإلقاء قنابل مولوتوف وحجارة وآثار عنف بأبواب قاعات الامتحانات. كان طلاب الجماعة الإرهابية قد حاولوا تعطيل امتحانات كلية الحقوق بأن اقتحموا مدرج الامتحانات وحاولوا ايقاف الطلبة عن تأدية الامتحان إلا أن الأمن والطلبة تصدوا لهم وأخرجوهم من قاعة الامتحان لكن أعضاء الإرهابية لم يكتفوا وحشدوا مجموعة من زملائهم وعادوا بالعصي والشوم والخرطوش ودخلوا كلية الحقوق بحثا عن العميد في مكتبه ليفتكوا به لكنهم لم يجدوه فحطموا المكتب عن آخره وسيطروا علي قاعة الامتحانات بعد ذلك مما أدي إلي تعطيل الامتحانات من الساعة الثالثة إلي الرابعة. وبعد استغاثة الجامعة بالأمن صعد طلاب الإخوان أعلي مبني المدينة الجامعية والقوا زجاجات المولوتوف علي قوات الأمن الأمر الذي أسفر عن إصابة أمين شرطة من قوة تأمين الجيزة وطالب يدعي عمر أسامة أحمد بالفرقة الثانية كلية التجارة إثر اصابته بطلق ناري قبل وصول الشرطة و10 آخرين مصابين بطلقات خرطوش من بينهم نجل د. جابر نصار رئيس الجامعة وذلك قبل وصول قوات الشرطة التي تم توجيهها للتعامل مع تداعيات تلك الأحداث وحفاظاً علي أمن منشآت الجامعة. وبعد مناوشات من الإخوان انضم أهالي بين السرايات إلي الأمن لمواجهة ارهاب الإخوان مرددين الجيش والشعب إيد واحدة.