* بعد فترة خطوبة لم تتجاوز بضعة أشهر. كانت نهايتها الفشل الذريع نتيجة أسباب عديدة بعضها يرجع الي الظروف المادية واستغلال أحد الطرفين للآخر أو جوانب نفسية مثل الشك وعدم الثقة بالنفس والخيانة وأخيرا عدم الجدية والجري وراء المغامرات العاطفية. * وفي حديث جرئ نابع من قلب جريح ينزف دما لما آلت إليه الأمور من فشل ذريع تعرضوا خلالها للقيل والقال. وجاءوا علي استحياء يطرقون الباب رغبة في تضميد الجراح.. فتحوا قلوبهم وتحدثوا بصراحة وجرأة عن تجربتهم الفاشلة. علهم يعثرون علي البديل وفي نفس الوقت ليقدموا وقائع صادقة كانت السبب وراء إنهاء الخطبة حتي يتجنبها المقبلون علي الزواج. * فماذا قالوا.. * المهندس أ. ي المنصورة.. كان مرتبطا بزميلة العمل.. وبعد جولة من التعارف كان اللقاء الأسري للاتفاق علي تحديد موعد الزفاف. فوجئت ببعض الأمور الغريبة ان أخطرها نقل ملكية شقة الزوجية باسمها فقررت الانفصال. * رجل الأعمال ه. ه.. خاض تجربة من نوع آخر لاختيار الفتاة التي كان ينوي الارتباط بها.. يقول بعد عدة لقاءات معدودة ودون أي ضغط وجدت أنها تحاول اثارتي غريزيا بطرق مختلفة تؤكد انها فتاة لعوب "مجربة" مما اضطرني للانسحاب في بداية الطريق قبل ان يقتلني الشك بالارتباط بها. * المحاسب ي. أ.. يقول.. لقد ارتبطت بفتاة جامعية تعرفت عليها خلال التردد علي النادي وتم اعلان الخطبة.. وخلال فترة وجيزة لاحظت أن هناك فارقا كبيرا بين مظهرها وامكاناتها المادية التي تفتح لها اقتناء آخر صيحة في عالم الموضة.. ويضيف: بدأ الشك يتسرب الي نفسي.. وحتي اقطع الشك باليقين بدأت مراقبتها حيث اكتشفت انها علي علاقة بأحد الأثرياء الذي يغدق عليها مقابل تنازلات مشينة فقررت فسخ الخطبة فورا. * أما عن فسخ الخطبة من جهة الفتيات فتؤكد الدكتورة ص. ه أنه تمت خطبتها لأحد المهندسين لم تستمر سوي شهرين فقط حيث فوجئت بخطيبها يصر علي ممارسة بعض العلاقات الجنسية معها بحجة التأكد من عواطفها وعندما امتنعت عن ذلك أنهي العلاقة معها بحجة عدم اللقاء الفكري. * وتلتقط الحديث المدرسة ف. ق العائدة من الإمارات لتعترف بأنها أخطأت في حق نفسها وذلك بالاستسلام لخطبيها وإقراضه مبالغ كبيرة دون علم الأهل وتماديه في الاستغلال فقررت فسخ الخطبة. * الصيدلانية ن. ر اضطررت غير آسفة كما تقول لفسخ خطوبتها خلال شهور قليلة حيث اكتشفت ان الخطيب وحيد أمه وعديم الشخصية لا يتصرف في أموره الخاصة إلا بعد استئذان أمه سلبيا في آرائه ولا يستطيع التحرر من سيطرة الأسرة.