لم أر في حياتي غباء مثل غباء جماعة الإخوان.. فقد قدمت بلا وعي للعدالة كافة الأدلة الدالة والقاطعة علي أن أنصارها هم من "خربوا" مصر في أحداث 28 و29 يناير عام 2011 إبان ثورة 25 يناير!! لقد شاهدنا عبر شاشات الفضائيات حتي المؤيدة لهذه الجماعة نفس مناظر عام 2011 من اقتحام وحرق لأقسام الشرطة وحرق السيارات والمدرعات وخطف جنود والاعتداء عليهم. وقطع للطرق واقتحام المحاكم!! هل شاهدتم "غباء" مثل هذا؟!.. لقد وضعوا حبل المشنقة حول رقابهم دون أن يشعروا.. وهل عرفتم الآن من هو الطرف الثالث؟!.. وما رأي كل من اتهمني في يوم ما بكراهية الإخوان؟!.. عندما كنت أؤكد أنهم وراء كل ما يحدث علي أرض مصر. وما رأي المتعاطفين والمنافقين لهذه الجماعة. الذين كانوا يساندونها طمعاً في منصب أو مال. ولو علي حساب وطن يحترق؟!! بصراحة لقد انتهت هذه الجماعة. وانتهي الأمر.. ومهما فعلت فلن يعود الدكتور محمد مرسي إلي الرئاسة مرة أخري.. ولابد من لفظهم.. فقد شقوا الصف المصري الموحد طوال التاريخ!! جماعة الإخوان وكل ما ترددوه من مصطلحات لكسب عطف زائف قائم علي مال أو طمع في منصب من خونة لهذا الوطن.. لابد أن ينتهي ولابد من تقديمها وتقديمهم لمحاكمات بتهمة الخيانة لهذا البلد الأمين!! إن مصر أعلنت وتعلن علي لسان الغالبية العظمي من الشعب رفضها لوجود هذه الجماعة علي أرضها هي ومن سار في ركبها.. فمصر لن تكون في حرب مع الدين. كما يردد بعض الجهلة!!