قطامش: الأمن لا يحتاج إلى وشايتنا بأعضاء الجبهة للقبض عليهم قال حزب "النور" السلفي، إن اتهام "الجبهة السلفية" له بأنه المتسبب في الوشاية بأعضائها ما تسبب في القبض على أحمد مولانا عضو المكتب السياسي للجبهة "كلام باطل"، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات تمثل طعنه في ظهر الحركة الإسلامية كلها. وقال على قطامش، القيادي بحزب "النور"، إن اتهام الجبهة السلفية للحزب بأنه المتسبب في القبض على أحمد مولانا أحد قيادات الجبهة اتهام باطل، ولا يرقى لمستوى المسئولية. واستنكر تبادل الاتهامات بين التيارات الإسلامية فيما وصفه بأنه "يمثل انتكاسة كبيرة في تاريخ الحركة الإسلامية"، داعيًا الجميع إلى "الالتفاف حول نقاط تجمعهم بدلاً من التفرقة، ووصف هذا بأنه عميل لأمن الدولة والآخر خائن"، مؤكدًا أن "ذلك كله يصب لصالح أعداء تيارات الإسلام السياسي". وأضاف القيادي بحزب "النور" ل "المصريون"، إن أجهزة الأمن لا تحتاج إلى وشاية من الحزب أو غيرة لكي تقوم بالقبض على من تريده، موضحًا أن "روح الجفاء والبغض والاتهامات تطعن في ظهر التيارات الإسلامية وتؤدى إلى شق الصف الإسلامي كله ولا يمكن بأي حال أن يتصور أن أشقاء الدين والوطن يتفرقون بهذا الشكل الذي يبدو الآن". واعتقلت قوات الأمن، أحمد مولانا عضو المكتب السياسي للجبهة السياسية، على خلفية تقديم بلاغات ضده، تتهمه بالدعوة إلى العنف، والتحريض على الإرهاب"، إلا أن خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة رجح أن يكون القبض عليه بسبب الدعوة للثورة الإسلامية. وكان الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، قد اتهم قيادات حزب "النور" السلفي بالوشاية بأعضاء الجبهة لدى أجهزة الأمن عقب الدعوة إلى "الثورة الإسلامية" في 28نوفمبر، قائلاً إنهم "سارعوا إلى تقديم بلاغات ضد الجبهة واتهامها باستخدام اسم الدعوة في دعوة الجماهير المصرية لانتفاضة الشباب المسلم".