اتهمت مصادر خاصة بالجبهة السلفية، حزب النور، بالتورط في الإبلاغ عن المهندس أحمد مولانا، القيادي بالجبهة، لدى الجهات الأمنية. قال مصطفى البدري، القيادي بالجبهة وتحالف دعم الشرعية: "بلغتنا معلومات (جار التأكد من صحتها) أن حزب النور وسلفية برهامي يريدون القضاء على الجبهة السلفية ورموزها، بالإبلاغ عمن يعرفون مكانه، ويعتبر المهندس أحمد مولانا أول صفقاتهم مع أمن الدولة، بعد القبض عليه أثناء ممارسة عمله". وأرجع "البدري" تلك الاتهامات لرغبة "النور" في عدم تواجد أي فصيل على الساحة يحمل اسم (السلفية) غيرهم، وخاصة أن الجبهة السلفية تعمل منذ فترة على توعية عموم المسلمين ببيان ضلالات وانحرافات سلفية برهامي عن النهج السلفي القويم، بحسب كلامه. وأضاف القيادي بالجبهة، أن "مولانا كان له الدور الأبرز في هذه الحملة التوعوية، ما يجعلنا نرجح صحة المعلومات التي وردتنا، ومما يزيد من قوة هذا الاحتمال هو إعلان سلفية برهامي عن شنها حملة مضادة لانتفاضة الشباب المسلم التي أطلقتها الجبهة السلفية مؤخرا". واختتم: "تاريخ النور وسلفية برهامي في التعاون مع الأمن والتحريض ضدنا معلوم لدى الجميع، وأوضح دليل على ذلك مطالبة أشرف ثابت وهو (أحد قيادات حزب النور) بمحاكمة متظاهري العباسية عسكريًا في لقائه الشهير مع مجدي الجلاد". كانت قوة من أمن الجيزة ، ألقت القبض على أحمد مولانا عضو المكتب السياسي للجبهة السياسية، على خلفية تقديم بلاغات ضده، تتهمه بالدعوة إلى العنف، والتحريض على الإرهاب.