أعلن أحمد إمام - المتحدث بإسم حزب مصر القوية - عن ندمه علي المشاركة في احداث 30 يونيو والتي انتهت بتدخل الجيش فيما وصفه البعض بإنقلاب عسكري ضد الرئيس السابق مرسي . وقال إمام في تدوينة علي فيس بوك : خلاص قررت أكون شجاع وأعترف” مش كتير الواحد بيبقى عنده قُدرة على شجاعة الاعتراف ، ساعات بتحاول تقنع نفسك انك لم تخطأ ،وأنك اكيد مكنش قصدك ، أو انك اتخدعت أو خانك التقدير ،او ان تصرفات الأخريين هى اللى دفعتك تعمل كده ، أو انك كنت حسن النيه ومكنتش تتصور ان يحصل كده ، ممكن كمان تحاول تريح ضميرك وتقول انك مكنتش لوحدك وكتير خانهما التقدير زى ما خانك ، بس برضه كل ده مش حيريحك ، اللى حيريحك هو انك تملك شجاعة الاعتراف. وأضاف: مع كل نقطة دم نزلت ، مع مجزرة الحرس الجمهورى ،مع مجزرة رابعه ،مع كل واحد من صحابى مات ،مع تعذيب خالد السيد ومحمد وجيه ، مع سجن علاء عبد الفتاح وياسين صبرى وغيرهم ، مع حكم بنات 7 الصبح وحكم إعدام 529 فى المنيا ، مع كل اكتشاف لانانية البشر وقدرتهم على تجاهل قتل وسجن وسحل ناس غيرهم طالما بعيد عنهم ، مع نفاق المنظرين وسقوط الأقنعة ، مع كل لحظه مرت علينا من 30 /6 كان بيزيد احساسى بضرورة الاعتراف يمكن اعترافى بالغلط ميهمش ناس كتير ، وأكيد مش حيفرق ، لكن يمكن يريحنى ويشيل جزء من الهم اللى فى قلبى وأردف: انا بأعترف أنى ندمان أنى نزلت 30 /6 ، انا بأعترف أنى ندمان أنى دعيت للنزول ، انا بأعترف أنى ندمان على كل دعوه وجهتها لحد علشان ينزل او كل كلمه قولتها فى الاعلام عن ضروره النزول. وتابع : كتير ممكن يقول لى الاخوان كانوا حيعملوا اكتر من كده لو استمروا ، ومرسى عمل وسوى ، لكن بالتأكيد الواقع غير المخاوف وبالتاكيد مفيش حاجه كانت ممكن تتعمل اكثر بشاعه من اللى بنشوفه دلوقتى .. ده مش دفاع عن الاخوان واللى اعتقد انهم بيدفعوا ثمن اكتر بكير من أخطائهم ، وبالتأكيد نزول من عدمه لم يكن ليغير واقع .. “ده فقط اعتراف ممكن يريحنى ولو حتى جزئيا ”