الى الشهداء ... نحسبهم الآن مع الأنبياء والصديقين فى جنات النعيم ينعمون بالجنة والصحبة. الى الثوار ... الذين حركهم الواجب الوطنى والهم العام والرغبة فى الخلاص من الاستبداد والقهر. الذين بحثوا عن الحرية والعدالة والحياة الكريمة. الذين حاولوا تخليص هذا الوطن من كل الخبائث وتطهيره من كل الفاسدين مستشعرين عقيدة راسخة ملئت قلوبهم متمثلين التوجيهات النبوية "من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد" حملو أكفانهم واستقبلو الرصاص بصدورهم وترفعوا عن مطالب شخصية صغيرة فعلت همتهم ونجحت ثورتهم الى كل من التحق بهم وكانت له حسابات خاصه واكتشف أن الثورة أكبر من الحسابات الشخصية أو الفئوية. الى محدودى الفهم ومن كانوا يعيشون فى ضبابيه فكرية أو تنظيمية أو أنانيه مسيطرة وألهمهم الله استدراك الموقف والنزول مع الثوار. الى هؤلاء جميعا أستغيث لهم وبهم لنحمى الثورة من مخربي الثورة ومن فلول النظام البائد والتي تحاول بكل الطرق افساد الثورة، هم وبعض الفئات من أمثال محدودى التفكير وأناني الطبع وأصحاب الطلبات الخاصة ومحدودى الدخل الذين طحنتهم العهود البائده وأفقدتهم القدرة على الرؤية فلا يرون الا تحت أقدامهم والكتله الصامتة التي لم تعرف الى الآن ما هي أهداف الثورة. وفقدان الرؤيه لدى هؤلاء قد يدمر كل شىء. بالاضافة الى أصحاب الحسابات الخاصة والمشاكل النوعية ومنتظري العلاوة السنوية ورجال الأعمال الفاسدين الذين ينتظرون دورهم فى كشف مستورهم ومحاسبتهم عن فسادهم وفلول النظام السابق المنتفعين بالفساد والافساد والانسداد السياسي مع بعض الفاسدين من رجال الشرطة السابقين المتورطين فى مجزرة الجمعة وموقعة الجمل والخائفين على مناصبهم والمرعوبين من محاسبتهم. بالاضافة الى بعض أذناب النظام الذين يحاولون الوقيعة بين الجيش والثورة أو يحرجون الجيش وبعض البسطاء الذين يطلبون حل بعض مشاكلهم الخاصة. كل هؤلاء الآن يتصرفون بفهم أو بدونه بوعي أو بدون وعي يعطلون الحياة العامة فى صورة اعتصامات واضرابات وتعطيل الانتاج ويحرجون القوات المسلحه ويجهدون القائمين على انقاذ البلد. الى هؤلاء جميعا ... * لابد من وقفة حازمة من الثوار لتوعيتهم وتفهيمهم أهداف ونتائج الثورة وأننا سنحقق كل طلباتهم بتحقيق حلم الوطن وأن الحرية واصلاح الوطن هو اصلاح للجميع وتحقيق لحلمهم. * أن نقدم أنفسنا للجيش ونكون رهن الاشارة لدعمه وأننا مستعدون للنزول لحماية المنشئات والنزول الى الشارع مرة أخرى لحماية البلد. * العمل على كشف فلول النظام واجهاض محاولاتهم لانقضاض على الثورة وافشال ما يدعونه بالثورة المضادة. * سرعة الحركة لتحقيق باقى أهداف الثورة حتى يحدث الاستقرار فى الوطن وتسود الحرية والعدالة الاجتماعية. * العمل على تأصيل الأخلاق والقيم الصحيحة كصمام أمان للأمة. * الحذر كل الحذر من محاولات المتربصين بالوطن وأعداءه. أيها الثوار نحن حققنا الهدف الأول ومازال الطريق طويل فاثبتوا وحافظوا على ثورتكم وتحقيق كل أهدافها. والله غالب على أمره ********* محمد أبو عجور كاتب وناشر