افتى مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر خلال اجتماعه الشهري الخميس بتخفيف حد السرقة والاكتفاء بالتعذير، مراعاة لحالة الفقر وسوء توزيع الثروة، مشددًا على أن الاسلام يسعى لإقرار العدالة قبل تطبيق الحدود مستندًا في فتواه إلى موقف عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين حينما عطل حد السرقة في عام الرمادة، لأن تطبيق الحد يتوقف على درء الحدود من الشبهات ، جاء ذلك في رده على سؤال ورد من أحد القضاة المسلمين في نيجيريا والذي يتساءل فيه عن تطبيق عقوبة حد السرقة وقطع يد السارق في بعض الولايات بنيجيريا التي تطبق الشريعة الإسلامية والتي تعاني من فقر شديد ومعظم سكانها دون خط الفقر.