هذا هو مشروع القرن وسيكون القيادى المحظوظ الذى سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه من يضع حجر الأساس لحفر قناة سويس جديدة دعما للاقتصاد العالمي كنت ولازلت احلم بمصر دولة عظمي وهي تستحق هذا المجد ولديها بالفعل مكونات هذه الدولة لولا انشغال مصر بأمور معوقة يعلمها العالم طوال نصف قرن علي الأقل ومنذ سنوات طويلة وأنا ادرس إمكانية إنشاء قناة السويسالجديدة وتبلور المشروع ووضعته في المكان الأوحد والمثالي وتحول لأوراق وخرائط حملتها وذهبت لمكتب الفريق رئيس هيئة قناة السويس راجيا من المولي عز وجل أن يدرس المشروع بعناية ولكن اخشي أن يموت المشروع في دهاليز البيروقراطية العتيقة ونظرا لجدوى المشروع العملاق فقد سلمته كاملا للهيئة التي نكن لها كل التقدير والاحترام ولا غرض لي من المشروع سوي خدمة وطني متبرعا لمصر بعمري وعلمي للأجيال القادمة فموضوع الساعة كما أرى هو قناة السويس والتي عليها وجهات نظر من خارج مصر عديدة ومستهدفة ومحاولة البعض منافستها أو خنقها و إضعافها فإسرائيل لن تكل ولا تمل إن أمكنها بجعل مياهها راكدة فإسرائيل كانت وستكون لنا العدو الأول إلي يوم الساعة وهذا حتمي في النصوص الدينية، فقناة السويس من أغلي بقاع الأرض لدي المصريين لقد مات من أجلها 250000 مصري بدم بارد بعد الجوع والذل والهوان لقد أممت القناة بعد أن (مصمصوها )وتركوها عظم بلا لحم وبعد أن علا شأنها ها هي إسرائيل تخطط لجعل مياهها راكدة ، (فالتلكيكات) واردة وجاهزة وبعض من الحجج شاهد عيان فانتظار قافلة الجنوب حتى تمر قافلة الشمال والعكس هي دليل عجزها وتخلفها عن الركب طولها 163 كيلومتر والتي تعبرها السفن في 12 ساعة فهذه محل نظر أيضاً حيث متوسط استهلاك الوقود للسفينة الواحدة في الساعة حوالي 20 طن بترول كما أن بعض السفن الضخمة لا تستطيع عبور القناة مما يسيء إليها ، نعم القائمين عليها الآن يسعون لتحسينها ولكن لظروف خارجة عن إرادتهم لطبيعة ظروف المكان من الصعب تحقيق شيئا له قيمة تلبي طموحات مصر والعالم فهناك فرق كبير وكبير جداً أن تعمل علي تحسين الأداء والقناة مغمورة بالماء وحفر قناة جديدة بأحدث المعدات في زمن قياسي في أرض جافة فما نصنعه من تطوير أو تحسين في عشرات السنين يمكن أن ننهيه خلال خمس سنوات فقط كما أن مكان القناة الجديدة بالتصوير الجوي هو خالٍ الآن من أية مشاريع وبتأجيل موضوع القناة الجديدة سنجد المستوطنات قد احتلت مكانها وسيكون التعويض لإزالة المستوطنات لا نقدر عليه وسيكون مسار القناة القادمة ثعباني المسار مما يزيد من طولها و كأنك يا أبو زيد (ماغزيت ) ونحذر من تأجيل هذا المشروع فحتما ستكون ازدواجية القناة حقيقة في يوم من الأيام ونحن نفضل أن ينال هذا الجيل شرف إنشاؤها فالعالم يتغير بسرعة وسنفاجأ بما لا يحمد عقباه ونحذر من حركة التطوير العالمية فالاقتصاد الجبار لا يعرف المجاملة وأن أعداؤنا أكثر من أصدقائنا والمطلوب همة وحماس وغيرة ورؤية مستقبلية، إن حركة التاريخ بحلاوته ومره يجب أن نتعلم منه ويكون نبراسا لنا فالمكان المناسب موجود والمناخ العالمي في صالحنا وعلينا أن نسرع الخطي فالمتغيرات الضارة قد تكون قادمة ولا نراها من شدة الضباب . نرجو من المسئولين أولاً:حجز مكان للقناة الجديدة بطول 128 كيلومتر بعرض كيلومتر يخصص 350 متر للقناة وحرم في شرق للقناة بعرض 325 متر وحرم غرب القناة بعرض 325 متر لحين البت في الموضوع وهذا لن يكلفنا إلا قرار سيادي مكتوب علي الورق قابل للتنفيذ الفوري . المكاسب المنتظرة: • القناة الجديدة يقل طولها عن القناة العاملة 35 كيلومتر . • القناة الجديدة بعرض 350 متر وبعمق يزيد عن 30 متر بحيث تستوعب أكبر السفن لمئات السنين . • يمكن تجهيز جانبيها حتى تتمكن من سريان خطان من القوافل من الشمال إلي الجنوب ومن الجنوب إلي الشمال في وقت واحد بما يسمح بتطوير القناة الحالية بشكل مثالي وللخبراء الفيصل في ذلك . • ستكون المنطقة من بور فؤاد إلي منطقة الإسماعيلية جاذبة للاستثمار والخدمات العالمية من تخزين وبناء السفن والمشاريع الاستثمارية وتقدر مساحتها 1500 كيلو متر مربع وتتفوق علي كل من جنوب شرق آسيا والخليج العربي فدرجات الحرارة في هذه المنطقة جاذبة للاستثمار . • مد خط بري دولي وخط سكة حديد مزدوج بجوار القناة لخدمة التجارة العلمية. • نقل ناتج الحفر من خلال القناة داخل صنادل وتفريغها أمام الدلتا لحمايتها من الغرق المؤكد حدوثه خلال الخمسين سنة القادمة واستغلاله كطريق دولي إلي شمال أفريقيا . • بالإعلان عن القناة الجديدة ستساهم كل الدول في هذا المشروع العالمي وتسدد القروض من عائد القناة د فتحي جودة في سطور العالم المبتكر والباحث الدكتور فتحى جوده الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان من مواليد 1935 والذى أكمل تعليمه بالمدارس الصناعية بناءً على رغبته وكان ترتيبه الأول على الجمهورية والتحق بكلية الفنون التطبيقية وتخرج 1962 وكان ترتيبه الأول على دفعته، عمل بجريدة الجمهورية رساماً وهو بالسنة الأولى كلية ثم عمل وهو بالسنة الرابعة رساماً ومصمماً للإعلانات والإخراج الصحفى بالدار القومية للطباعة والنشر ثم التحق معيداً بالكلية عام 1963 ، نال تصميم وتنفيذ لوحة جدارية بمبني الإذاعة والتليفزيون عام 1963 عن طريق مسابقة معلنة يقتنى متحف الفن الحديث العديد من أعماله مسجل باسمه أكثر من 300 عمل ما بين استنباط وتطوير وابتكار واختراع وأشهر ابتكاراته حوالي 40 أبجدية حروفية خط عربي ، كود علمي للعلامات المرورية ،وأول من طور العلامات الإرشادية في مصر وأعمال الخط الأول و الثاني بمترو الأنفاق ، حاز علي براءة اختراع محرك ومولد للطاقة يعمل بالجاذبية الأرضية عام 2000 سجل تطويراً لقناة السويس في 24/6/2008