مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد التقلبات الجوية، تنتشر أمراض البرد والإنفلونزا وما يصاحبها من أعراض مزعجة كارتفاع الحرارة والاحتقان، لكن يمكن التخفيف من حدة تلك الأعراض باستخدام بعض العلاجات الطبيعية المتوافرة في المنزل، بفضل احتوائها على فيتامينات ومضادات للفيروسات معروفة بفعاليتها، لتكون داعماً مهماً إلى جانب الأدوية الموصوفة من الطبيب. وتستعرض الشروق مجموعة من الأطعمة والمشروبات الغنية بالفيتامينات ومضادات الالتهاب والفيروسات، نقلاً عن الجمعية الكندية للقلب والجلطة، وموقعي هيلث لاين وهيلث دوت كوم.
شوربة الدجاج.. مغذية ومضادة للاحتقان تُعد شوربة الدجاج علاجاً غذائياً فعّالاً لمرضى البرد، فهي وجبة خفيفة وغنية بحمض "السستين" الأميني المضاد للالتهابات، كما تحتوي على سوائل تعوّض الجفاف الناتج عن الحمى. وأظهرت دراسة صادرة عن المركز الصحي الأمريكي في أوماها أن مكونات شوربة الدجاج تقلل نشاط الأجسام المضادة في الأنف والفم، مما يساعد على تخفيف الاحتقان.
عصير الليمون.. مخزون فيتامين "سي" الأساسي يُعد عصير الليمون من أغنى المصادر بفيتامين "سي" الضروري لتقوية الجهاز المناعي ومكافحة الفيروسات. ويمكن الحصول على نفس الفائدة من البرتقال الطازج، المتوافر بكثرة في فصل الشتاء، سواء بتناوله مباشرة أو عبر عصير طبيعي غني بالمغذيات.
الشاي.. مضاد فيروسات طبيعي وعدو للاحتقان يحتوي الشاي على مركبات "عديد الفينول" التي تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة، كما أن دفء الشاي يساعد على إذابة المخاط وتخفيف الاحتقان في الأنف والحلق، ما يمنح إحساساً بالراحة والتنفس السلس.
الشطة.. محاربة الحرارة بالحرارة رغم مذاقها الحار، فإن الشطة تحتوي على مادة "الكابسياسين" الفعالة في مقاومة الالتهابات والاحتقان. وتُسهم في تسييل المخاط المتراكم في الأنف، مما يخفف من الصداع والانزعاج الناتج عن انسداد الجيوب الأنفية أثناء المرض.
الزبادي.. مضاد حيوي طبيعي يُعتقد خطأً أن الألبان تضر مرضى البرد، إلا أن الدراسات لم تثبت ذلك. ويُعد الزبادي من أهم منتجات الألبان المفيدة، إذ يحتوي على "البكتيريا النافعة" التي تقلل من نمو البكتيريا الضارة، وتعمل بطريقة مشابهة للمضاد الحيوي في دعم مناعة الجسم ضد الفيروسات.
البابونج.. علاج طبيعي لتقلبات النوم يعاني كثير من المصابين بالبرد من اضطرابات النوم والقلق الليلي، ويُعد شاي البابونج من أفضل الحلول الطبيعية لذلك، فهو معروف بقدرته على تهدئة الأعصاب وتسهيل النوم العميق.
الثوم.. محارب الجراثيم الأقوى رغم رائحته النفاذة، يُعتبر الثوم من أقوى مضادات الجراثيم الطبيعية بفضل احتوائه على مادة "الفروكتين" ذات الخصائص العلاجية. وأثبتت دراسة لجامعة أوهايو الأمريكية أن تناول الزبادي يساعد في تقليل رائحة الثوم، كما يمكن الحصول على نفس الفائدة من الموز لاحتوائه على نفس المادة الصحية.