تعد نزلات البرد والرشح من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال خلال تلك الفترة خاصة في ظل انتشار متحور الكورونا المستجد، قد تكون هذه الأعراض ليست خطيرة، ولكنها تسبب إزعاجًا كبيرًا للأطفال، نظرًا لما تسببه من انسداد في الأنف، وسعال، واحتقان في الحلق. وعلي حسب ما أفاد موقع "only my health"، بينما تساعد الأدوية في تخفيف الأعراض، إلا أن التغذية السليمة تلعب دورًا حاسمًا في تسريع الشفاء وتقوية جهاز المناعة، لذا نستعرض مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في علاج الرشح والزكام لدى الأطفال، وتخفيف الأعراض المصاحبة لها. آكلات تساعد على علاج الزكام والرشح الشوربات الدافئة تعد الشوربة من الأطعمة التي تساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان، خاصة شوربة الدجاج، التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في تخفيف انسداد الأنف وتخفيف البلغم، بالإضافة إلى أنها تعد مصدرًا جيدًا للبروتين الذي يساعد الجسم على التعافي. كما تحتوي الشوربة أيضًا على السوائل التي تساعد في ترطيب الجسم، مما يقلل من الجفاف الذي قد يصاحب الزكام. العسل والليمون يعد العسل من أقدم العلاجات الطبيعية المستخدمة لتخفيف السعال واحتقان الحلق، كما يعمل العسل كمهدئ طبيعي للحلق، ويمكن مزجه مع عصير الليمون الغني بفيتامين. يعد الليمون أحد أقوى الأطعمة المعززة للمناعة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحارب الفيروسات والبكتيريا، ينصح بإعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام ملعقة صغيرة من العسل مع قليل من عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ لتهدئة الحلق. الزبادي الزبادي هو مصدر غني بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد على تعزيز الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات، كما يحتوي الزبادي على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل السعال وتحسين الهضم. كما يساعد في تعزيز صحة الأمعاء، وهو أمر أساسي لتعزيز مناعة الجسم بشكل عام، يمكن إضافة الزبادي إلى وجبات الأطفال اليومية، أو مزجه مع بعض الفواكه الطازجة للحصول على طعم لذيذ. الثوم يعتبر الثوم من أقوى مضادات البكتيريا والفطريات الطبيعية،يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يساعد في محاربة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة، كما يمكن إضافته إلى الطعام كتوابل، أو تناوله مع بعض العسل للأطفال الأكبر سنًا، كما ينصح بالاعتدال في استخدام الثوم لأنه قد يكون قويًا جدًا بالنسبة للأطفال الصغار. السوائل الدافئة من أهم الأمور التي يجب الانتباه لها عند الإصابة بالزكام هو الحفاظ على ترطيب الجسم، كما أن تناول السوائل الدافئة مثل الماء الدافئ، شاي الأعشاب مثل البابونج أو المريمية، أو حتى الحساء يمكن أن يساعد في ترطيب الحلق، وتخفيف الاحتقان، وتحفيز تدفق المخاط، كما يساعد شرب السوائل الدافئة أيضًا في تخفيف الالتهاب وتنظيف الأنف. الماء لا يمكن إغفال أهمية الماء في علاج الزكام والرشح، الحفاظ على ترطيب الجسم أمر أساسي في تقليل الأعراض الناتجة عن انسداد الأنف والجفاف الذي يصاحب الإصابة بالرشح، كما ينصح بتشجيع الأطفال على شرب الماء بشكل منتظم طوال اليوم.