أشكر كل من أبدى رأيه سواء بالإيجاب أو بالرفض في موضوع قناة السويسالجديدة المقترحة توءم القناة الحالية و كنت أتمني من بعض الرافضين أو من علق علي شكليات هي ليست محل جدل الآن كمثل استهلاك الناقلات من الوقود 20 طن بترول في الساعة وعموما هذه معلومة قد حصلنا عليها من موقع له صلة بموضوعنا وليس هذا بيت القصيد فالموضوع أعمق من كل هذه الهفوات أو (التفاهات ) لقد أخذ هذا المشروع سنتان من الدراسة وأسفت جدا مماً أخذ حكمه وقرا ره في لحظة عرضه وعموماً كانت الأغلبية المطلقة واقفة بجانب المشروع ، وكان من المفترض أن يكون مع العرض الذى قدمناه خريطة توضح المكان وهاهي الخريطة توضح الموقع والفرق واضح بين القناتين وهذا أحسن وأفضل موقع علي الإطلاق ويبدأ من السويسجنوباً الي شرق بور فؤاد شمالاً في خط مستقيم طوله 128 كيلومتر بالتمام ولكمال ويوفر 35 كيلومتر طولاً عن القناة الحالية ويمكن لأي أحد من موقع (جوجل ) الجوي أن يتأكد من هذا التصور، وملخصه إن عاجلا أم آجلاً ستكون لنا قناة جديدة معطياتها أكبر وأعظم ونفضل أن يصنعها هذا الجيل ، والذي لا يصدق عليه أن يطلع علي حركة تطوير ( قناة بنما ) وأرجو من الرافضين أن يتأنوا ويعيدون النظر فالقناة الجديدة بكل المقاييس مكسب من جميع الوجوه وستكون المسافة ما بين بور فؤاد إلي الإسماعيلية ذات شأن اقتصادي كبير ونقلة حضارية واقتصادية كبيرة لهذا القرن اللهم فاشهد أني قلتها . إن ما يشغل تفكيري في هذا الموضوع الحيوي قد أجد فجأة أن دماء الشجاعة نضبت وتغلب التفكير النمطي القاتل علي الابتكار والإبداع اللهم خيب ظني ، أسأل سؤال : من قَبل جمال عبد الناصر فكر في تأميم القناة ؟ . توجد أحياناً أفكار ( جهنمية ) كما يسميها العامة ولكنها صائبة إن التفكير النمطي القاتل آفة الشعوب المتخلفة ، أليس قرار تحرير سيناء من الأفكار الشجاعة وعبور ثلاثة موانع جبارة ألأول مائي والثاني جبل من الركام والرمل والثالث ترسانة أسلحة أعلي قدرة مما لدينا لقد دخل السادات التاريخ من أوسع أبوابه بدخوله سيناء منتصراً ورفع رأس مصر والعرب إلي يوم القيامة ، إن الحضارات اللامعة لبعض الشعوب قد جاءت بناءاً علي رؤية وطموحات من العيار الثقيل ، بصرف النظر عن سلبيات الثورة القد دخل عبد الناصر التاريخ بتأميمه لقناة السويس وبناء السد العالي ، إن من فكر في بناء فنار الإسكندرية أعجوبة العجائب السبع كان عبقرياً ونالت به مصر شهرة عالمية إن من فكروا وبني الأهرامات بصرف النظر عن الغاية لهم عباقرة إنه شكل هندسي لو رأيته من الداخل لنحنيت لهم مهما علي شأنك وقدرك إن العالم بكل طوائفه حينما يروا مصرياً ينظرون له بكل تقدير وإعجاب لأنه من مصر أم الحضارات . ونكرر ، نعم القائمين غلي القناة الحالية يسعون لتحسينها ولكن لظروف خارجة عن إرادتهم لطبيعة ظروف المكان من الصعب تحقيق شيئا له قيمة تلبي طموحات مصر والعالم فهناك فرق كبير وكبير جداً أن تعمل علي تحسين الأداء والقناة مغمورة بالماء وحفر قناة جديدة بأحدث المعدات في زمن قياسي في أرض جافة فما نصنعه من تطوير أو تحسين في عشرات السنين للقناة الحالية يمكن أن ننهيه خلال خمس سنوات فقط للقناة المقترحة كما أن مكان القناة الجديدة بالتصوير الجوي هو خالٍ الآن من أية مشاريع وبتأجيل موضوع القناة الجديدة سنجد المستوطنات قد احتلت مكانها وسيكون التعويض لإزالة المستوطنات لا نقدر عليه وسيكون مسار القناة القادمة ثعباني المسار مما يزيد من طولها و كأنك يا أبو زيد (ماغزيت ) ونحذر من تأجيل هذا المشروع فحتما ستكون ازدواجية القناة حقيقة في في يوم من الأيام مجبرين . إن الإعلان عن قناة جديدة دعماً للاقتصاد العالمي سوف تساهم كل الدول المستفيدة من عبور هذا الممر العظيم و بالمعدات الحديثة إنشاء الله سننجزه في خمس سنوات ونسد القروض من دخل القناة الجديدة . نكرر للمرة الثانية ، المكاسب المنتظرة : * القناة الجديدة يقل طولها عن القناة العاملة 35 كيلومتر . * القناة الجديدة بعرض 350 متر وبعمق يزيد عن 30 متر بحيث تستوعب أكبر السفن لمئات السنين . * ستكون المنطقة من بور فؤاد شرقاً إلي منطقة الإسماعيلية جاذبة للاستثمار والخدمات العالمية من تخزين وبناء السفن والمشاريع الاستثمارية وتقدر مساحتها 1500 كيلو متر مربع وتتفوق علي كل من جنوب شرق آسيا والخليج العربي فدرجات الحرارة في هذه المنطقة جاذبة للاستثمار . * مد خط بري دولي وخط سكة حديد مزدوج بجوار القناة لخدمة التجارة العلمية . * نقل ناتج الحفر من خلال القناة داخل صنادل وتفريغها أمام الدلتا لحمايتها من الغرق المؤكد حدوثه خلال الخمسين سنة القادمة واستغلاله كطريق دولي كما حدث في هولندا . د./ فتحي جوده في سطور : عالم مبتكر باحث أستاذ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان من مواليد 1935 والذي أكمل تعليمه بالمدارس الصناعية بناءً على رغبته وكان ترتيبه الأول على الجمهورية والتحق بكلية الفنون التطبيقية وتخرج 1962 وكان ترتيبه الأول على دفعته ، عمل بجريدة الجمهورية رساماً وهو بالسنة الأولى كلية ثم عمل وهو بالسنة الرابعة رساماً ومصمماً للإعلانات والإخراج الصحفي بالدار القومية للطباعة والنشر ثم التحق معيداً بالكلية عام 1963 ، نال تصميم وتنفيذ لوحة جدارية بمبني الإذاعة والتليفزيون عام 1963 عن طريق مسابقة معلنة يقتنى متحف الفن الحديث العديد من أعماله مسجل باسمه أكثر من 300 عمل ما بين استنباط وتطوير وابتكار واختراع وأشهر ابتكاراته حوالي 40 أبجدية حروفية خط عربي ، كود علمي للعلامات المرورية ،وأول من طور العلامات الإرشادية في مصر وأعمال العلامات الإرشادية بالخط الأول و الثاني بمترو الأنفاق ، حاز علي براءة اختراع محرك ومولد للطاقة يعمل بالجاذبية الأرضية عام 2000 سجل تطويراً لقناة السويس في 24/6/2008