الحكومة اليابانية تقدم منح دراسية للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم    «أنصفه على حساب الأجهزة».. الأنبا بولا يكشف علاقة الرئيس الراحل مبارك ب البابا شنودة    النائب شمس الدين: تجربة واعظات مصر تاريخية وتدرس عالميًّا وإقليميًّا    تراجع عيار 21 الآن.. سعر الذهب في مصر اليوم السبت 11 مايو 2024 (تحديث)    زيادات متدرجة في الإيجار.. تحرك جديد بشأن أزمة الإيجارات القديمة    الزراعة: زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع لأكثر من 5 ملايين طن قمح    «القومية للأنفاق» تعلن بدء اختبارات القطار الكهربائي السريع في ألمانيا    الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بالدعوة لإنشاء إدارة مدنية لقطاع غزة    بلينكن يقدم تقريرا مثيرا للجدل.. هل ارتكبت إسرائيل جرائم حرب في غزة؟    يحيى السنوار حاضرا في جلسة تصويت الأمم المتحدة على عضوية فلسطين    مجلس الأمن يطالب بتحقيق فوري ومستقل في اكتشاف مقابر جماعية بمستشفيات غزة    سيف الجزيري: لاعبو الزمالك في كامل تركيزهم قبل مواجهة نهضة بركان    محمد بركات يشيد بمستوى أكرم توفيق مع الأهلي    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    الاتحاد يواصل السقوط بهزيمة مذلة أمام الاتفاق في الدوري السعودي    المواطنون في مصر يبحثون عن عطلة عيد الأضحى 2024.. هي فعلًا 9 أيام؟    بيان مهم من الأرصاد الجوية بشأن حالة الطقس اليوم: «أجلوا مشاويركم الغير ضرورية»    أسماء ضحايا حادث تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    إصابة 6 أشخاص إثر تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    مصرع شاب غرقًا في بحيرة وادي الريان بالفيوم    النيابة تأمر بضبط وإحضار عصام صاصا في واقعة قتل شاب بحادث تصادم بالجيزة    عمرو أديب: النور هيفضل يتقطع الفترة الجاية    حظك اليوم برج العقرب السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    رسائل تهنئة عيد الأضحى مكتوبة 2024 للحبيب والصديق والمدير    حظك اليوم برج العذراء السبت 11-5-2024: «لا تهمل شريك حياتك»    بتوقيع عزيز الشافعي.. الجمهور يشيد بأغنية هوب هوب ل ساندي    النجم شاروخان يجهز لتصوير فيلمه الجديد في مصر    رد فعل غريب من ياسمين عبدالعزيز بعد نفي العوضي حقيقة عودتهما (فيديو)    هل يجوز للمرأة وضع المكياج عند خروجها من المنزل؟ أمين الفتوى بجيب    الإفتاء تكشف فضل عظيم لقراءة سورة الملك قبل النوم: أوصى بها النبي    لأول مرة.. المغرب يعوض سيدة ماليا بعد تضررها من لقاح فيروس كورونا    «آية» تتلقى 3 طعنات من طليقها في الشارع ب العمرانية (تفاصيل)    تفاصيل جلسة كولر والشناوي الساخنة ورفض حارس الأهلي طلب السويسري    مران الزمالك - تقسيمة بمشاركة جوميز ومساعده استعدادا لنهضة بركان    نيس يفوز على لوهافر في الدوري الفرنسي    على طريقة القذافي.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة (فيديو)    حكومة لم تشكل وبرلمان لم ينعقد.. القصة الكاملة لحل البرلمان الكويتي    انخفاض أسعار الدواجن لأقل من 75 جنيها في هذا الموعد.. الشعبة تكشف التفاصيل (فيديو)    هشام إبراهيم لبرنامج الشاهد: تعداد سكان مصر زاد 8 ملايين نسمة أخر 5 سنوات فقط    الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار بكثافة على المناطق الجنوبية الشرقية لغزة    الخارجية الأمريكية: إسرائيل لم تتعاون بشكل كامل مع جهود واشنطن لزيادة المساعدات في غزة    الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عُثر عليه داخل شقته بمنشأة القناطر    تراجع أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 11 مايو 2024    حلمي طولان: «حسام حسن لا يصلح لقيادة منتخب مصر.. في مدربين معندهمش مؤهلات» (فيديو)    طولان: محمد عبدالمنعم أفضل من وائل جمعة (فيديو)    رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: العدالة الكاملة القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    حج 2024.. "السياحة" تُحذر من الكيانات الوهمية والتأشيرات المخالفة - تفاصيل    وظائف جامعة أسوان 2024.. تعرف على آخر موعد للتقديم    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    إدراج 4 مستشفيات بالقليوبية ضمن القائمة النموذجية على مستوى الجمهورية    زيارة ميدانية لطلبة «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لمحطة الضبعة النووية    لتعزيز صحة القلب.. تعرف على فوائد تناول شاي الشعير    لماذا سمي التنمر بهذا الاسم؟.. داعية اسلامي يجيب «فيديو»    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقائع البث المباشر للحرب التليفزيونية "المقدسة"!

المشكلة لا تتوقف عند هذه الفضائيات وإنما ما يدور فى فلكها من شركات البث والأقمار الصناعية، فشركة النايل سات لأسباب قد تتعاون فى بث قناة عربية ذات توجه دينى لكنها ترفض قناة أخرى مصرية تحمل التوجه ذاته.
فالجميع يبحث عن موضع قدم وسط هذا الزخم الفضائى من أجل الحصول على شرعية بث قنواته، والتعبير عن جوهر عقيدته بطريقته الخاصة، وبحسب الإمكانيات المتاحة له.. الكنيسة بإنشائها لجنة مهتمة بهذا الموضوع- اللجنة المجمعية الخاصة بالفضائيات وهى منبثقة من المجمع المقدس، ومكونة من خمسة عشر عضواً برئاسة البابا شنودة الثالث والتى كلفت الأنبا بطرس الأسقف العام مسئولية إنشاء أول قناة للكنيسة القبطية "قناة أغابى" منذ 4 سنوات.
والجندى الذى أثار بطلبه إشراف الأزهر على قناته مادياً وإدارياً- لكن الأخير رفض، وحلمه بأن تحمل قناته منهج الأزهر- الاعتقاد السائد لدى كثير من الأقباط بالإهمال الإعلامى وحرمانهم من الحصول على نصيب فى الإعلام المصرى خاصة مع رفض طلب الكنيسة لوضع قناة أغابى، وهى القناة التى تم إطلاقها فى 14 نوفمبر 2005 كأول قناة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مؤسسها الأنبا بطرس الأسقف العام.. ممولة من تبرعات الكنيسة، والكثير من الشباب القبطى للخدمة فيها تطوعاً فى مجالات الجرافيك والمونتاج الإلكترونى والموسيقى والترانيم والعروض المسرحية على القمر المصرى نايل سات بدون إبداء أسباب! وليكون البديل هو القمر الأوروبى لتكون القناة متاحة حتى جاء الإعلان عن البث التجريبى لقناة أزهرى تمهيداً لبثها بصورة منتظمة على ترددات القمر الصناعى المصرى نايل سات، وفى ظل ذلك ارتفعت الأصوات القبطية التى تساءلت عن دوافع رفض نايل سات لقناتهم دون علمهم بأن طلب أزهرى كان هو الآخر فى طريقه للرفض.
هكذا كان الحال مع القنوات المسيحية وكذلك الإعلامية التى تعلن عن نفسها بصراحة بأنها قنوات دينية، سواء كانت تنتمى للكنيسة أو الأزهر لم تمنح أى منها رخصة للبث.
المشهد الإعلامى مزدحم بقنوات فضائية أخرى سواء مصرية أو عربية تحمل طابعاً دينياً إسلامياً أو مسيحياً، فمدار البرامج فيها هو الدين ومحتوياتها الوعظ الدينى والقائمون على إدارتها والعمل بها مصريون، ولكن تمويلها أجنبى، تعلن عن نفسها وترخص على أساس كونها قنوات عامة.. منوعات ليس من الغريب أن تكون مثار جدل واختلاف فى الرأى بشأن الخطاب الدينى الذى تنشره ومضامين البرامج والمواد التى تقدمها، والشخصيات التى تظهر فيها، وما يدور خلف الكواليس بداخلها، وأن تطرح تساؤلات بشأن ملاكها ومموليها وأهدافهم ومصالحهم.
خريطة بالقنوات الدينية المصرية التى تبث على النايل سات تحتضن مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن هناك ثلاث قنوات فقط الناس والرحمة والبدر والحكمة، لكن الأخيرة سقط عنها الترخيص وتبث عبر أقمار أخرى لا نستطيع أن نطلق عليها قنوات دينية وهى قنوات مرخصة على أنها عامة أو منوعات بينما لا توجد قناة دينية واحدة مصرية إسلامية أو مسيحية ممولة مصرياً مرخصة تحت بند "قناة دينية" تابعة للكنيسة أو الأزهر، كما صرح لنا أمين بسيونى رئيس الشركة "المصرية للأقمار الصناعية واللجنة الدائمة للإعلام بجامعة الدول العربية" مؤكداً على أنه لم يعقد أى اتفاق أو عقد مع أى قنوات دينية تبث عبر القمر الصناعى، فلا يوجد أى تصاريح لقنوات دينية تبث من مصر، وأن القمر مجرد ناقل ووسيط بين القنوات والمشاهدين ولا يحق للشركة التدخل فى طبيعة البرامج، كما أن تجاور القمر الأوروبى وبعض الأقمار الأخرى للنايل سات يؤدى إلى الخلط بأن القناة ضمن النايل سات.
يضيف: حتى الآن لا توجد تشريعات تستدعى أن تصدق عليها جميع الدول العربية لمتابعة ورصد القنوات التى تثير الفتن الطائفية، ولمواجهة ازدراء الأديان، لأن إدارة النايل سات لا يمكنها مراقبة محتوى القنوات التى تبث من خلالها، كما أننا لسنا جهة تمنح تراخيص القنوات، وأن ذلك يأتى عن طريق المنطقة الحرة ولم تتقدم أى قناة بطلب للحصول على ترخيص.
المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشئون الهندسية لشركة نايل سات يؤكد كلام أمين بسيونى بقوله: إنه لا توجد أى قناة دينية على النايل سات، وحتى القنوات التى يطلق عليها البعض قنوات دينية تحصل على تراخيص بأنها قنوات عامة أو منوعات، فهذه القنوات تتضمن مساحة كبيرة للبرامج الدينية ورفض طلب قناة أزهرى للبث عبر النايل سات.
داخل مقر وكالة الأخبار العربية بجوار متحف أحمد شوقى وقبل ساعة من تصويره حلقة من برنامجه اليومى "مع الجندى" التقيت خالد الجندى فى المكان الذى تبث منه قناته "أزهرى"، معترفاً بأن القناة لم يصرح لها بالبث على النايل سات، ولم تحصل على تصريح حتى هذه اللحظة داخل مصر، وإنما تبث من الأردن قائلاً: نطالب بالمساواة مع الإخوة المسيحيين ببث القناة عبر النايل سات.
قال الجندى: تكلفة القناة الابتدائية وصلت حوالى 5 ملايين جنيه، وأنه شريك فيها مع اثنين هما حسن طاناكى رجل أعمال ليبى وصاحب عدة مشروعات فى مصر ودول العالم، حيث يعمل فى مجال البترول، والثانى هو رجل الأعمال المصرى د. يحيى البستانى طبيب أزهرى "صاحب هايبر". رصدنا أن القناة يتم بثها داخل استوديو بمقر الوكالة، حيث يتم بث قنوات دينية أخرى مثل قناة الحكمة يومياً وضيوفها مختلفون "مصطفى بكرى- رشوان توفيق- مصطفى الفقى- صلاح منتصر- محمود سعد- تامر أمين- خيرى رمضان.. وخريطة برامجها تتضمن عدة أسماء كالدكتور أحمد عمر هاشم الذى يقدم منبع النور ود. محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر ويقدم برنامج "فى صحبة القرآن" ود. محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ود. عبلة الكحلاوى ود. سالم عبدالجليل رئيس القناة فى ظل ربط الجندى بينها وبين الأزهر الشريف.
داخل مقر قناة الناس بمنطقة الحى الأول بأكتوبر، وهو عبارة عن شقة بالدور الأول مكونة من صالون يتم فيها استضافة الضيوف وغرفة يتواجد بها مدير القناة، تعقد بها الاجتماعات، ولقاء الدعاة، ولها غرفة ملحقة يتواجد بها أحد مقدمى البرامج ومصطفى الأزهرى وهو أيضاً المستشار الشرعى والإعلامى مهامه كما أكد لنا مراجعة المادة الإعلامية والموافقة عليها، بما يتفق مع سياسة القناة وتوجهها السلفى.. أشخاص ملتحون وآخرون مصريون يرتدون زياً خليجياً، لا يتواجد بها أى امرأة أو فتاة ويعتبر محمد جابر الشاب الأصغر سناً ملتحياً، ويتولى مهام المنسق التنفيذى للمدير التنفيذى للقناة وهو المسئول عن مقابلة الضيوف والتنسيق مع مقدمى البرامج والدعاة الذين يحضرون لتصوير حلقات داخل أحد الاستوديوهات بمدينة الإنتاج الإعلامى، ونجوم القناة أمثال أبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب ومحمود المصرى لا يأتون إلى المقر.. حيث ترسل لهم سيارات القناة تنقلهم إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، كما يستغل أيضاً فى تلقى الاتصالات وتردد بعض الأشخاص الذين يريدون مقابلة الشيوخ لاستشارات خاصة.
الأزهرى اعترف لنا بأن القناة تمثل التيارات المختلفة مثل التيار السلفى والإخوان والأزهر، وبدأت البث فى عام 2006 بعد أن حصلت على ترخيص من شركة النايل سات كقناة منوعات عامة، حيث كنا ننوى الحصول على ترخيص دينى لكن- والكلام على لسان الأزهرى- لجأنا للحصول على ترخيص قناة منوعات وندفع إيجاراً شهرياً للنايل سات، فنحن نتبع شركة البراهين العالمية وهى شركة إعلامية برأس مال سعودى تضم أيضاً قنوات الحافظ والخليجية والصحة والجمال.
وتعتمد القناة على رجال الأزهر مثل د. طلعت عفيفى عميد كلية الشريعة السابق ود. سامى السرساوى عضو لجنة الفتوى بالأزهر ود. عبدالبديع أبو هاشم رئيس قسم التفسير ومحمد عبده ود. نصر فريد واصل وغيرهم، وللأسف كحال باقى القنوات مجرد برامج لملء ساعات البث أمثال "أنت والطبيب" و"أخبارك إيه مع؟" "أنا وهى" و"الناس والشيف" و"كن ولا تكن" وبرنامج "دار السعداء" ويشبه فى مضمونه برنامج "أحبك ربى"، ولقد حصلنا على خريطة البرامج وال Play List وبخلاف قناة الناس كانت قناة البدر أيضاً ضمن القنوات الدينية المصرية التى تحصل على رخصة بث على النايل سات، والتى وجدنا أن عددها لا يتجاوز ثلاث قنوات فقط رأسمالها خليجى، وهى عبارة عن شقة تقع بشارع البصرة بجامعة الدول العربية يتواجد بها عدد من الصحفيين كفريق إعداد وفتيات محجبات، وقد اعترف هشام الدين أحمد على مدير القناة بأن معظم القنوات الدينية رأسمالية تستهدف الربح، وأنها تعمل من أجل اجتذاب الإعلانات، وكثير من القائمين عليها دعاة لا يحملون أى مؤهلات أو شهادات جامعية، ولا يطبقون روح السلفية، بل يطبقون قوانين صارمة لا علاقة لها بروح الدين.
وأشار إلى أن رموز السلفيين الآن أصبحوا لا يذهبون إلى القنوات التى بدأوا منها، وإنما يرون أن قنوات مثل الرسالة واقرأ والناس والرحمة هى القنوات الأكثر شهرة من وجهة نظرهم.
وهناك مفاوضات كثيرة أجريت بينى وبين مالك القناة نبيل البدر رجل الأعمال الأردنى وصاحب مشروعات كثيرة فى المملكة العربية السعودية بضرورة وجود العنصر النسائى للعمل بالقناة باشتراط الاحتشام وارتداء الحجاب.
وبخلاف قناة الناس، فالأمور تسير بهدوء بقناة البدر، فالناس لا تقبل أن يعمل بها العنصر النسائى، وترفض حتى الاتصالات التليفونية من ضيوف ينتمون للجنس الآخر.
أما قناة الرحمة فيمتلكها أحد أبرز نجوم السلفية الشيخ محمد حسان وهى ثالث قناة مصرية تبث على النايل سات، فهى تسير بمبدأ كل الأسلحة مشروعة مثل الهجوم وتصيد أخطاء القنوات المنافسة أيضاً ستجد فيها بجانب خدمة رنات المحمول شريط الرسائل لعروض طلب الزواج مع وضع أرقام التليفونات والبريد الإلكترونى للراغبين فى الزواج.
محمد حسان أحكم قبضته على القناة الجديدة كما طردت قناة الناس جميع السيدات العاملات أمام الكاميرا وخلفها وأصروا على الظهور بالجلباب الأبيض فقط دون أى ديكورات أو مؤثرات خاصة إلا أن الرحمة لم تلتزم بالمبدأ الأخير فكان ديكور القناة مبالغاً فيه عندما ظهر محمد حسان فى الحلقات الأخيرة.
قناة الحكمة هى الأخرى لها ترخيص من النايل سات، ولكن وكما يقول لنا مسئولو النايل سات سقط عنها الترخيص فالقناة التى تدعم اتجاه الإخوان المسلمين وتمول برأس مال خليجى مصرى ومقرها الرئيسى فيللا بالحى الأول بالسادس من أكتوبر، وكما يقول المسئولون بها بأن مصادر تمويلها من عوائد الرسائل القصيرة والإعلانات التجارية ورعايات البرامج وعائد الخدمات التفاعلية كإنزال الرنات والشعارات وعوائد بيع المنتجات، وهى البرامج التى تقدمها وبعد اللغط الذى ثار حول علاقتها بجماعة الإخوان تحولت إلى شركة مساهمة تحت رقم 1011 بعدد أسهم يصل إلى 35 ألف سهم قيمة السهم الواحد 285 دولاراً أمريكياً، وعدد الأسهم المطروحة عشرة آلاف سهم.
وأصبحت تبث على عدة أقمار بعد قرار إدارة شركة النايل سات بتوقف بثها عبر النايل سات مثل الهوت بيرد.
طارق جابر وهو مدير إحدى تلك القنوات الإسلامية التى تمول برأس مال خليجى "قناة مكة" وقد توقف بثها هى الأخرى على النايل سات قال إن معظم هذه القنوات الممولة خليجيا والقائمين على إدارتها والعمل بها مصريون حيث يعتمد على مصر فى صناعة الميديا وتتكلف هذه القنوات كثيرا فى دول عربية أخرى مثل الأردن والإمارات، لكنها لن تجد الخبرة والاحتراف الإعلامى المصرى، فمعظمها ميديا تليفزيونية لها استوديوهات فى المدينة وترخص بواسطة شركات مساهمة مصرية تحصل على تراخيص خاصة حتى قناة أزهرى وهى آخر القنوات الدينية بتمويل مصرى عربى مشترك، ولذلك فرأس مال تلك القنوات ليس مصريا باستثناء قناة النور ملك رجل الأعمال سعيد توفيق وهى فى نفس الوقت لا تعتبر قناة متكاملة ولكنها إخبارية.
أيضا قناة الناس مصرية فى إدارتها وطاقم الإعداد بالكامل يتبع شركة البراهين برأس مال خليجى ومنها خرجت قناة الخليجية التى كانت قناة أغان فى الأساس وقناة الحافظ لتلاوة القرآن الكريم والصحة والجمال والبركة التى أغلقت.
فأحمد عز أحد مسئولى قناة الخليجية التى تتبع شركة البراهين أكد استحالة وضع مبلغ تقديرى لحجم التمويل، مؤكدا أن حجم تمويل القنوات يصعب البوح به. وأن شركة البراهين تقدم برامج للأطفال وبرامج دعائية لمنتجات كالأجهزة الكهربائية والملابس والأدوات المنزلية والأدوية ورأس مال تلك القنوات استثمار سعودى بالكامل.
أما المشايخ وهم رموز تلك القنوات فيقتصر دورهم على الإشراف والمشاركة فى اللجان العلمية للقنوات، وهم حتى ليسوا على علاقة بالمستثمرين.
سى تى فى : إحدى القنوات المسيحية التى تتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية يمتلكها د. ثروت باسيلى وكيل المجمع الملى ويمولها شخصيا مع قبول تبرعات دون الإعلان عن طلب تبرعات - كما يقول: إن له دوراً فى بداية القناة، وأضاف: القناة ملك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهى تتحدث باسمها، مشيرا إلى أن القناة قائمة على تبرعات لأن الكنيسة لن تتحمل تكلفة القناة، ومن حق أى شخص أن يتبرع ونحن لا نعلن عن قبول التبرعات لأن هذا نوع من الاستجداء وهذا مرفوض، والقناة لا تتحدث بلسان أى شخص سواء ثروت باسيلى أو غيره، وفى نفس الوقت هى ملك لجميع الناس، فهى تستقبل كمّاً رهيباً من الرسائل والمكالمات ونحن ننفذ اقتراحات وآراء الناس.
وعن السياسة التى تنتهجها ctv قال إن النظام قائم بشكل هرمى وليس مرتبطاً بشخص مثل التليفزيون المصرى الذى يتجه لأسلوب الاستطلاعات، فأنا شخصيا أشاهد القناة مثل أى مواطن قبطى ولا أفرض الضيوف أو العاملين داخل القناة بها حوالى 56 برنامجاً منها اليومى ومنها الأسبوعى ويعاد بثها 4 مرات.. لا أتدخل فى شئونها، ولكن نضع أساسيات القناة بألا توجد مناقشات بين الأديان ولا الطوائف، وهذا محظور فى القناة التى مازالت تبث على القمر الأوروبى.. وبخصوص ما أعلن مؤخرا عن بثها على النايل سات فند باسيلى دوافع ذلك قائلا :
نحن لم نقدم طلبا لكى تبث القناة على النايل سات ومنذ بداية انطلاق القناة كان لدينا خيار بأن تبث على القمر المصرى وبالفعل اتصلنا للبث عن طريق القمر ولم نتلق أى رد من الشركة فتراجعنا عن الفكرة ولم نقدم طلباً رسمياً لتلك الجهة ولكننا عرضنا عليهم البث التجريبى، ولم تحدث استجابة من قبلهم.. لذلك لجأنا إلى القمر الأوروبى، وأصبحت تبث من خلاله ليشاهدها الناس بدون أى إعلانات.
لكن فى الخامس من أغسطس الماضى كنت فى أمريكا للعلاج وأثناء ذلك تلقيت اتصالا هاتفيا من إحدى شركات الإعلان التى تبث فى القمر المصرى وعرضت على بث القناة من خلاله وبمبلغ محدد، وكان رد فعلى هو أننى عرضت عليهم إذا كان هناك نية بالفعل لذلك بأن يحصلوا على تردد القناة من على القمر الأوروبى ويعيدوا بثه على إحدى موجات النايل سات حتى أتأكد بأنه لا توجد أى موانع لبث ctv على القمر، وهذا ما حدث بالفعل والدليل هو أن أول يوم لبث القناة على النايل سات لم أكن أبرمت أى عقد مع الشركة أو حتى اتفاقاً، كان مجرد تأكد وقد أرسلوا لى بعد ذلك العقد الذى أبرم بينى وبين شركة الإعلان.
باسيلى أيضا أكد بأنه ليست لديه أدنى فكرة عن دوافع شركة الإعلان لأنه كان فى أمريكا للعلاج : لدى اعتقاد بأن الشركة قدمت هذا العرض لقناة أغابى أيضا فى ذات الوقت، وبالفعل أعلنت أغابى عن بثها على النايل سات وكانت vtc تم بثها على القمر بالفعل.
يضيف: هناك توازنات على خلفيات اجتماعية وأمنية وثقافية لا أحب أن أخوض فيها، وبخصوص ما أثير حول تلميع الأنبا يؤانس علىvtc فإن هذه الشائعات ترددت وكنت فى الخارج.. لم أكن أتوقعه ولم أدرك لماذا حدث كل هذا فى ظل غيابى عن مصر لمدة خمسة أيام ومستعد أن أواجه تلك القصة التى لم يكن لها أى وجود، فكل أسقف له برنامج على القناة، لكن كان هناك برنامج خاص بمساعدة الفقراء.
عرضنا فكرته وسط مجموعة الأساقفة وشرحت لهم الفكرة وتحمس الأنبا يؤانس لتقديم هذا البرنامج "منهج حياة"، وبالفعل نجح وكان هناك رد فعل ملحوظ ناتج عن أسلوب عرض البرنامج، وهناك أساقفة لهم أكثر من برنامج ولذلك أرى أن ترديد مثل هذا الكلام لا يحوى أى قدر من المسئولية.
وعاطف كامل يردد كلاما لا أساس له من الصحة فقد كان أحد أفراد العمل بالقناة ولم يستمر بها.
رفض باسيلى أن يتحدث عن حجم تمويل القناة، مؤكدا على أنها أموال تبرعات يمنعنا الكتاب المقدس بأن يتحدث عما نقدمه قائلاً: أبنائى يتبرعون ولا أعرف التبرعات، ولكن أستطيع أن أقول إنها أموال سنحصل عليها لإنفاقها على القناة.
سى تى فى تختفى فيها برامج التوك شو والبرامج الحوارية ينقصها الاحتراف والخبرة الإعلامية.. تعطى مساحات كبيرة لرجال الكنيسة والكهنة لتقديم برامج من خلالها وإن كانت أفضل حالا من أغابى، والتى يغلب عليها الطابع الطقسى وتتسم بالمواد الجافة بطيئة الإيقاع.. إن ctv تتفوق عليها باجتذاب نسبة كبيرة من الأقباط، خاصة من خلال أحد أهم وأبرز برامجها بالنسبة لكل أسرة قبطية، وهو برنامج "بيت على الصخر" اجتماعى الذى يناقش هموم ومشاكل الأسرة المسيحية كتأخر سن الزواج والفحص الطبى قبل الزواج والأخطاء الشائعة فى اختيار شريك الحياة، الزواج العرفى وغيرها من التحديات التى تواجه الأسرة المسيحية ووضع الحلول الكنسية الصحيحة لها من خلال استضافة الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكى بالإنابة - يرجع نجاح البرنامج إلى أنه يظهر فى شكل "توك شو" يشارك فيه الجمهور بالاستوديو، ويطرح على الأنبا بولا الأسئلة التى تصل للبرنامج عن طريق البريد الإلكترونى أو العادى أو الرسائل القصيرة عبر الموبايل، ويلى ذلك البرنامج الأسبوعى "لها حل" من حيث اجتذاب الجمهور لأنه يتناول كل أسبوع موضوعاً اجتماعياً نفسياً طبياً وقانونياً يحاول التحليل الروحى له واستطلاع آراء الناس فى كل قضية مطروحة داخل كنيسة العذراء والأنبا شنودة بمدينة السلام، حيث يوجد مبنى مستقل تتواجد به قناة ctv التى تبث من خلال استوديوهات داخل غرف المبنى، ومازال هناك استوديو كبير تحت التأسيس لمبنى آخر مستقل، حيث يتم استقبال ضيوف البرامج داخل المبنى أو تلقى رسائلهم وتليفوناتهم.
القناة التى بدأت البث فى 12 نوفمبر 2007 تلجأ إلى البث الخارجى فى الكنائس لعمل جولات داخلها أو لنقل قداسات الآحاد، أهم مقدمى البرامج فيها الأنبا يؤانس سكرتير البابا، والذى يقدم برنامجى منهج حياة وروحانية التسبيح والأنبا موسى أسقف الشباب الذى تتم استضافته فى برنامج "لها حل" والأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، والذى يقدم برنامج "كلمة لا تزول" والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة يقدم برنامج خبز الحياة.
فى حين اتهم الإعلامى عاطف كامل- كان ضمن فريق العمل بالقناة- سياسة c.t.v بأنها تعمل على تلميع الأنبا يؤانس واصفاً الإعلام الكنسى بأنه مازال غير منظم وغير محترف وموجها لصالح أشخاص قائلا: الإعلام الدينى عموما ليس محايدا وهناك جانب غائب دائما، وهو الرؤية الإعلامية.. ويتصف إيقاعه بالملل والمادة الجافة بسبب سيطرة الجانب اللاهوتى على تلك القنوات.. واصفا قناة أغابى بأنها أفضل حالا من c.t.v وإن كان ينقصها الحنكة الإعلامية.. وطالب بأن تكون هناك رقابة على عملية التبرعات لتمويل القناة
بينما يشير الكاتب هانى لبيب إلى أن هناك العديد من القنوات المسيحية ليست مصرية مثل الملكوت والمعجزة والكرمة.
c.t.v قناة أسسها ثروت باسيلى، معلنا أنها ملك الكنيسة فمجلس إدارتها من أساقفة الكنيسة تقدم أكثر من 02 برنامجاً للأساقفة وتقدم برامج للأطفال ذات بعد دينى بها برامج حوارية تخص الأحوال الشخصية والكنائس الأسرية وتغطى جميع أخبار البابا وجولاته وصارت أكثر شهرة من قناة "أغابى".
"قناة أغابى" تم إطلاقها فى 14 نوفمبر 2005 كأول قناة للكنيسة الأرثوذكسية، ومؤسسها الأنبا بطرس الأسقف العام استفاد فيها بخبرات قناة "نورسات" اللبنانية يتم تمويلها عن طريق التبرعات.. يظهر على شاشتها دائما رجال دين بالزى الكنسى.. تكتفى ببث القداس والصلوات والترانيم، ولا تحظى بنسب مشاهدة عالية رغم كونها أول قناة مصرية مسيحية تمثل الكنيسة وذلك لغلبة الطابع الكنسى عليها طوال 42 ساعة، ولكن البرنامج الذى يحظى بنسبة مشاهدة عالية بها "برنامج عائلتى" والذى يقدمه الدكتور مجدى أسحق الطبيب النفسى، حيث يتعرض فيه لأساليب فن التربية والعلاقات الزوجية ومشاكل الأسرة.
وكما يؤكد رأفت رميلة مدير قناة أغابى بأن القناة أصبحت تبث الآن عبر النايل سات، وهى تمثل الكنيسة وبالتالى ستكون سياسة القناة ملتزمة وفقا لسياسة الكنيسة وهى تحوى برامج دينية بحتة يغلب عليها الطابع اللاهوتى، وتعتبر تلك الكنيسة وأموالها قائمة على التبرعات من شعب الكنيسة.
فهى قناة تحتاج إلى التطوير تخلو من مساحة أكبر يتواجد بها الشباب ومشاكلهم، وكذلك المشاكل الزوجية التى اتضح أنها تهم الأسر القبطية منعا لحدوث الانفصال العاطفى الذى يولد الرغبة فى الطلاق، فالدراما بها هابطة كما تفتقد إلى الكوادر المتخصصة فى الجانب الإعلامى فى إدارة القناة وبرامجها.
وفى المقابل تختلف Sat 7 تماما، فهى إنجيلية، وأول فضائية مسيحية ناطقة باللغة العربية، وكان بثها على القمر الأوروبى فى مايو 1996 أى قبل إطلاق النايل سات، وذلك بمشاركة ودعم 02 كنيسة وطائفة مسيحية فى الشرق الأوسط من بينهما الكنيسة القبطية التى كانت تشارك فيها ببعض البرامج التى يعدها المركز الإعلامى القبطى الذى يرأسه الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس ويرأس مجلس إدارتها حاليا القس د. صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، الذى أكد لنا بأن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن أن تتجاوزها القناة، وهى عدم التدخل فى شئون السياسة أو مناقشة عقائد الآخرين أو الهجوم عليها أو بث الفرقة بين الطوائف الثلاث على أن تكون إدارة القناة حريصة على الموازنة فى موادها الإعلامية للطوائف الثلاث وهى قناة غير طائفية على سبيل المثال C.T.V لا يوجد بها نشاط إنجيلى أما Sat7 ، فهى قناة مسيحية منفتحة تنقل القداس فى كل الكنائس وخطاب البابا شنودة، وبرامجنا تعتمد على المشاركة فى الإنتاج من قبل جميع الطوائف نعمل على مدار 13 عاما ولدينا استوديوهات فى بيروت وداخل مصر، ولكن مقرنا الرئيسى فى قبرص- رئيس مجلس الإدارة العام - حبيب بدر "لبنانى" وأنا أشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة على مستوى العالم نضع ميزانية سنوية تقدر بحوالى 10 ملايين دولار ونبث على مدار 24 ساعة.
Sat7 هى الأخرى تقدمت مثل أغابى وv.t.c لتبث عن طريق النايل سات، لكنها لم تبث عبره، وتتميز هذه القناة بكثرة البرامج الحوارية والتوك شو وتقل فيها مساحة برامج الكهنة ورجال الدين وتكثر فى المقابل البرامج التفاعلية مع جمهور القناة التى تتميز بالرؤية الإعلامية والإخراج الجيد، تحوى برامج للأطفال والمرأة والشباب وبرامج دراسية تعليمية وحوارية وموسيقية.
القناة اتخذت لها مقراً مستقلاً بمنطقة ميدان النافورة بالمقطم حيث استوديوهات للتصوير.. أشهر البرامج التى اجتذبت نسب مشاهدة.. كاشف الأسرار ويقدمه الأب مكارى والقس سامح موريس، ولست مجرد امرأة.. برنامج جديد عن المرأة يعرض كيف حولت المرأة الألم للذة والحزن لمسرة، تتعرض المرأة لظلم الحياة ولظلم الواقع والقهر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.