استقبل الآلاف من أهالى بورسعيد جثمان الشهيد "محمود سيد أحمد" 21 سنة والمجند بشمال سيناء بعد وصوله إلى مسقط رأسه في بورسعيد بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى العريش متأثرًا بإصابته بطلق ناري أثناء خدمته ليتم وداعه إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية كبيرة. من ناحية أخرى، مازالت مدينة بورسعيد تعانى من حالة احتقان شديدة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، وخاصة بعد أحداث العنف التى وقعت الثلاثاء بالمحافظة، وأسفرت عن مقتل عضو بألتراس النادي المصرى، محمد علاء والشاب محمد خالد والمراسل الصحفي شريف راضى وإصابة ثلاثين آخرين.
وتقف الشرطة والقوات المسلحة بالمرصاد بين المؤيدين والمعارضين لمنع أي احتكاكات أو تجاوزات من الطرفين في ظل حالة الاحتقان القائمة، كما تطلق قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين المنطقة بمحيط مسجد "التوحيد" ببورسعيد من وقت إلى آخر دفعة من الأعيرة النارية في الهواء؛ لفض المناوشات التي كادت تحدث بين شباب ألتراس مصراوي وشباب القوى الإسلامية المعتصمين أمام المسجد.