لقى الطفل محمد علاءالدين عطيه 18 سنة منذ قليل مصرعه بمستشفى ال سليمان ببورسعيد متأثراً باصابته بطلق نارى بالظهر أدى الى قطع بشريان الكلى وتم وضعه بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامه نتيجة الاشتباكات الواقعة منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم عقب تشيع جنازة احد الشباب الذي لقى مصرعه بأحداث رابعة العدوية بالقاهرة فجر امس قال أيمن جابر مسئول الطوارئ بمديرية الصحة و أنه توجد جثة نتيجة طلق نارى بالظهر بالاضافة الى 28 مصاب نتيجة طلق نارى وخرطوش وأيضاً جروح قطعية نتيجة أستخدام السلاح الابيض والحجارة وتم تحويل 2 حالة خطيرة الى مستشفيات الجامعة بالاسماعيلية والزقازيق تعانى من طلق نارى بالصدر والعين وتم دخول عدد 2 حالة لأستكمال العلاج بمستشفى بورسعيد العام وباقى الحالات تم خروجها بعد عمل اللازم . وكان عدد من مواطنى بورسعيد قد اصيبوا صباح اليوم بطلقات خرطوش فى اشتباكات وقعت بالقرب من كنيسة مارى جرجس بين مؤيدى المعزول وعدد من الأهالى، وأصيب 'أحمد على لوكا' من ألتراس سوبر جرين بطلق خرطوش فى العينين وحدوث نزيف بالعين اليمنى وتم تحويله بسيارة إسعاف إلى مستشفى الزقازيق الجامعى واصيب عمر علي وشريف راضى وإسلام عز الدين من حزب الدستور ومحمد صلاح ومحمد منصور وأحمد حفني ومحمد فراج وأحمد عبد الحميد وتم نقلهم لمستشفى بورسعيد العام. وكثفت قوات الجيش واجهزة الشرطه من تواجدها تواجده للسيطرة على اشتباكات مؤيدى المعزول وأهالى بورسعيد وقد شهدت محافظة بورسعيد اليوم الاحد إشتباكات عنيفة بين الاهالى و انصار الرئيس المعزول محمد مرسى من جماعة الإخوان والسلفيين الذين كانوا يشيعون جنازة الشاب البورسعيدى عمر محمد أحمد هريدى - 17 سنة-الطالب بالأزهر الذى قتل فى أحداث شارع النصر ومنطقة رابعة العدوية. وقد وصل الجثمان لمسجد التوحيد بحى الزهور والذى تجمع فيه أعداد كبيرة من المواطنين المنتمين للجماعات الإسلامية والذين حملوا الجثمان لدفنه بحى بورفؤاد وأثناء سيرهم بشارع محمد على أمام كنيسة مارى جرجس قاموا بإطلاق أعيرة نارية على باب الكنيسة وحطموا إحدى سيارات الشرطة ومزقوا صور الفريق اول عبد المنعم السيسى وزير الدفاع المعلقة بالشوارع وحطموا عددا من السيارات وأصابوا عددا من البورسعيدية ونشروا الفزع والرعب بين أرجاء المنطقة وتم تكسير معصرة الفردوس بشارع محمد على وتكرر المشهد بعد عودتهم من بورفؤاد فى إتجاههم لمسجد التوحيد إلا أن قوات من الشرطة والجيش إستطاعوا فرض السيطرة على الأوضاع وقام الشباب البورسعيدى بإحراق المنصة التى كانت أمام المسجد وأحكمت قوات التأمين السيطرة بعد تبادل الحجارة بين الطرفين وإطلاق أعيرة نارية من المتواجدين بمحيط المسجد وتم حرق منصة الاخوان من امام مسجد التوحيد وسمع اصوات اطلاق نار بجوار مسجد التوحيد و تواجد مكثف من سيارات الاسعاف و تواجد مدرعات الجيش و الشرطة هناك وامام مستشفي بورسعيد العام اغلقت قوات الجيش المستشفي لتأمينها كما و تواجدت قوات الشرطة لسؤال المصابين بعد وصول عدد من مشيعي الجنازه من الذين تم القبض عليهم و ضربهم بواسطة الاهالي و تم اسعافهم و عمل اللازم لكافة المصابين ونشرت قوات الجيش قواتها ومدرعاتها الموجودة أمام ديوان عام المحافظة, واغلقت الشوارع المؤدية الي الميدان من شارع عبد السلام عارف و23 يوليو ومحمد علي والمحكمة الابتدائية والشوارع الفرعية المؤدية الي ميدان المسلة كما انتشرت القوات الخاصة وعدد من السيارات المدرعة أمام مديرية الأمن وصدرت التعليمات بالتصدي لأي محاولة من شأنها التعدي علي المعتصمين بالميدان أو قوات التأمين العسكرية والشرطية وتفقد الحاكم العسكرى اللواء عادل الغضبان ومدير امن بورسعيد اللواء سيد جاد الحق ومحافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل موقع الاحداث وناشدوا المواطنين بالهدوء والابتعاد عن موقع الاحداث وقال احد شهود العيان انه شاهد ان قهوة البحرية على شارع محمد علي ببورسعيد يخرج منها ملثمون ومنهم من يقوم بتركيب ذقن مستعاره ويحمل الرايات السوداء ويطلقون النار على جنازات الشهداء ومن يقوم بتصويرهم حتى يبعدوا الشبهة عنهم .. انتظروا مجازر في بورسعيد ..الاهالي مصدومون مما يروه ومنهم من يقوم بالتصوير.