استراتيجيون: معلومات عن هجمات إرهابية دعت السيسي لطلب تفويض الشعب

أكد عدد من الخبراء الاستراتيجيين، أن معلومات خطيرة وصلت إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، من المخابرات العامة والحربية والمباحث بأن هناك مخططًا كبيرًا لإدخال البلاد فى نفق مظلم للإضرار بالأمن القومي المصري، مشيرين إلى أن الإرهاب الذى قصده الفريق السيسى فى دعوته لتفويض الشعب بمكافحته يعنى القضاء على الإرهاب بمفهومه الشامل على أرض مصر وليس فى سيناء فقط. وقال اللواء محمد قدري سعيد، الخبير الاستراتيجي: إن المفهوم من كلمه مواجهه الإرهاب التى دعا إليها السيسى لتفويض الشعب هو قيام مجموعه من الأفراد بتفجير مبنى أو قتل مواطنين أبرياء في تجمعات بشرية واغتيال زعماء، مشيرا إلى أن المعنى الحقيقي لتفويض الشعب هو القيام بعمليات اغتيالات مضادة من خلال إطلاق النار والقضاء على كل الإرهابيين الذين يحاولون إشعال الفتنه فى البلاد ويقومون بقتل المصريين.
وأكد سعيد أن الفريق قصد بمعنى مواجهه الإرهاب هو القضاء على هذا الإرهاب فى كافه أنحاء مصر ولم يقصره فقط على العمليات الإرهابية فى سيناء.
وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير الإستراتيجي: إن دعوه الفريق السيسى لتفويض الشعب للقوات المسلحة لمواجهه الإرهاب المقصود به هو مكافحه الإرهاب والعنف بكافة صوره فى سيناء وفي كل المحافظات، مرجحًا أنه قد تكون وصلت إليه معلومات خطيرة من المخابرات ألعامه والحربية والمباحث بأنه هناك مخططا كبيرا لإدخال البلاد فى نفق مظلم للإضرار بالأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والشرطة ستقوم بتأمين المنشآت العامة والخاصة من أي اعتداءات عليها من أي بلطجية أو مندسين حيث من المتوقع أن تزداد أعداد هذه القوات لتأمين المتظاهرين فى كل ميادين مصر.
وأوضح انه من الممكن أن تحدث أعمال عنف غدا من جانب جماعه الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين، مشيرا إلى أن قوات الشرطة والجيش قد تسيطر على بعض أعمال العنف وليس كلها.
وقال اللواء نبيل فؤاد، الخبير الإستراتيجي: إن الإرهاب الذى قصده الفريق السيسى فى دعوته لتفويض الشعب لمكافحته من جانب القوات المسلحة والشرطة يعنى القضاء على الإرهاب بمفهومه الشامل على أرض مصر وليس مقصورا على الإرهاب فى سيناء.
وأضاف أن الفريق السيسى لم يكن يحتاج إلى الحصول على تفويض من الشعل المصرى لمكافحه الإرهاب لأنها مهمته الأساسية هى حفظ الأمن القومي للبلاد وتأمين حدودها من أى أخطار خارجية.
وتوقع فؤاد أن تقوم القوات المسلحة بنشر عناصر إضافية من عناصرها بحيث تكون على أهبه الاستعداد لتأمين المتظاهرين فى كافه ميادين مصر من حدوث أى اعتداءات عليهم من البلطجية والخارجين عن القانون.
وأشار فؤاد إلى أن القوات المسلحة والشرطة ستكون مهمتها فى تظاهرات الجمعة هى تأمين المنشآت العامة والخاصة والمؤسسات الحكومية والوزارات والسفارات الأجنبية، متوقعا إلا تكون هناك أعمال عنف بمعناها الواسع ولكن ستكون هناك مناوشات فى الشارع.