اعتبر "الحزب الإسلامي" العراقي الانفجارات التي هزت مناطق متفرقة من أرجاء العراق اليوم الاثنين بأنها "مؤشر خطير على تدهور الوضع الأمني" في العراق. وقال بيان ل "الحزب الإسلامي"، في بيان وزع على الصحافيين، "يتابع الحزب الإسلامي العراقي وبقلق كبير الأحداث والتطورات الأمنية التي شهدها بلدنا الحبيب خلال الساعات الماضية طالت مناطق عدة من بينها الموصل وبعقوبة والصويرة والفلوجة والطارمية وأبو غريب وأحياء عديدة من بغداد، بانفجار عبوات ناسفة وعمليات اغتيال بأسلحة كاتمة استهدفت مجموعة من عناصر الجيش العراقي في نقاط التفتيش، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات". وأضاف البيان أن: "هذه التطورات المتصاعدة مؤشر خطير لتدهور أمني بات يتزايد يوما بعد آخر وسط عجز القوات الحكومية من جهة ، وتجاذبات الكتل السياسية المتنافسة من جهة أخرى". وأكد "الحزب الإسلامي"، في بيانه، "إذ يعبر الحزب الإسلامي عن رفضه وشجبه الشديدين لكل عمل يستهدف العراقيين الابرياء فإنه يؤكد ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذه الأعمال الإجرامية وحماية أرواح المواطنين كما يشدد على أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة وإنهاء حالة الشلل التي تمر بها العملية السياسية من اجل إيقاف هذا التدهور الخطير الذي لن يكون في صالح أحد".